المنفي: المجلس الرئاسي مستمر بأداء دوره لتحقيق إرادة الشعب الليبي

المنفي: المجلس الرئاسي مستمر بأداء دوره لتحقيق إرادة الشعب الليبي ، وليد عبد الله/ الأناضول

عبق نيوز| ليبيا / طرابلس| قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الأحد، إن المجلس “مستمر في أداء دوره الوطني وصولا إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي وتطلعاته”.

تصريحات المنفي جاءت خلال لقائه الأحد، بطرابلس رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، وفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

وذكر البيان أن المنفي “أكد على أن المجلس الرئاسي مستمر في أداء دوره الوطني وصولاً إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي وتطلعاته، وهو ما نعبر عنه ونجسده من خلال كل المنابر الدولية والإقليمية”.

وأفاد بأن “باتيلي أحاط المنفي بجهود البعثة في التواصل مع جميع الأطراف الليبية من أجل تيسير توافق تلك الأطراف على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.

وأضاف أن ذلك يأتي “تأسيساً على مخرجات لجنة 6+6، وكذلك نتائج اجتماع اللجنة العسكرية 5+5 الذي استضافته مدينة بنغازي (شرق) الأسبوع الماضي بمشاركة ممثلين عن لجنة المسار الأمني لمؤتمر برلين (تكونت عام 2020 وتضم بعثة الأمم المتحدة وممثلين من الاتحاد الإفريقي وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا ومصر”.

والثلاثاء، اعتمد مجلس النواب “خريطة طريق” للانتخابات، تحدد شروط وطريقة الترشح لرئاسة الحكومة الموحدة التي ستشرف على العملية الانتخابية، وذلك بعد أن اعتمدها المجلس الأعلى للدولة.

وتعليقا على ذلك، قالت البعثة الأممية في بيان، الأربعاء، إنها “أخذت علما بموافقة مجلس النواب على خريطة طريق وإعلانه فتح باب الترشيحات لحكومة جديدة”، وذكّرت بتحذيرها المتكرر “من أي مبادرات أحادية الجانب لمعالجة الانسداد السياسي في ليبيا”.

و”خريطة الطريق” المعتمدة، هي إحدى مخرجات لجنة “6+6” المكونة من ممثلين عن مجلسي النواب والدولة، والتي أنهت قبل شهر القوانين التي ستجرى بموجبها الانتخابات المقبلة.

وتأتي هذه الخطوات في إطار جهود حل أزمة صراع على السلطة المنقسمة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

المصدر/ وكالات.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد