عبق نيوز| ليبيا / طرابلس| النحاتة الليبية ” مريم هنيدي ” من مواليد العاصمة الليبية طرابلس شقت طريقها في فن لا يجد له مكان في ليبيا ألا وهو فن النحت ، تميزت في العديد من المعارض رغم قلة الإمكانيات ، درست النحت و درسته في كلية الفنون جامعة طرابلس. صحيفة عبق نيوز التقتها و حاورتها في هذه المقابلة .
عبق نيوز : ما هو شكل و حال فن النحت في ليبيا ؟! وهل يلاقي دعم و قبول كباقي الفنون ؟
مريم هندي : فن النحت في ليبيا ليس منتشر ولا يمكننا مشاهدة اعمال نحتية في الشوارع والحدائق باعتباره شئ ليس مهم وسبب ذلك إنهم يعتقدون من المحرمات ولهذا يواجه فن النحت الرفض القاطع في المجتمع ، ولا يوجد اهتمام ولا دعم كباقي الفنون.
عبق نيوز : ما هي الصعوبات التي تواجه النحاتين في ليبيا وهل هناك وعاء قانون يجمعهم ( رابطة ، جمعية ، منظمة ،…. إلى آخره. )
مريم هندي : نواجه الكثير من الصعوبات اولها لا يوجد مكان خاص للنحت وأيضا عدم وجود نحاتين والعزوف عن دراسة فن النحت في كلية الفنون باعتباره لا مكان له في مجتمعنا،وأيضا ليس هناك جمعية خاصة بالنحاتين أسست حديثا جمعية ليبيا للفنون التشكيلية وهي تضم كل الفنانين التشكيليين.
عبق نيوز : ما هو العمل الذي كان نقطة انطلاقة بالنسبة لك إذا عدنا بك للبدايات و كيف اكتشفتي موهبة فن النحت و التشكيل فيك ؟!
مريم هندي : كان معرض عيون سنة 2001 هو انطلاقة في مسيرتي الفنية رغم أنها كانت مسيرة طويلة وشاقة في مجتمع لا يعير اهتمام لهذا الفن.
اكتشفت موهبتي مند طفولتي عشقت الالوان وحبي لها دفعني إلى الخربشة على كل ما اصادفه، وفي المدرسة لاحظ المعلمون ميلولي فشجعوني، وهكدا استمررت في الرسم، وبعد دلك كان التحول الحاسم في حياتي باتجاهي إلى دراسة النحت في كلية الفنون الجميلة.
وذلك لاحساسي بأن النحت الفن الجديد بالنسبة لي،وهو الأقرب إلى نفسي وهو الأداة الأكثر قدرة على تجسيد رغباتي في التعبير عن ذاتي ومجتمعي. لقد أحببت حقا ان أرى كتلة الطين الصماء وهي تتحول على يدي إلى شكل فني ملموس ينبض بالحياة والحركة.
عبق نيوز : ما هي اهم اعمالك؟ و هل شاركتي في محافل و مسابقات محلية و إقليمية و دولية ؟
مريم هندي : كل اعمالي احسها مهمة وكل عمل له تعبير خاص شاركت في العديد من المهرجانات والمعارض المحلية والدولية شاركت في باريس، المغرب ، مصر ، تونس ، و بنين.
عبق نيوز : هل هناك عوائق في مسيرتك و من هم الداعمين لك ؟
مريم هندي : برغم من العوائق التي أراها كل يوم في المجتمع إلا أنني انحت في نفوسهم املهم وفي قلوبهم التي تحجرت كما المادة التي انحت عليها برغم من قسوتها أمضي فيها سعيدة لاشي يخفف عني المشقة والتعب سوي الازميل الذي يكسبني السعادة ومتعة لا تنتهي وشغف لا ينضب للفن بحمولاتة من الجماليات المترعة بالإثارة الحسية والدلالات الرمزية المتعلقة بالانسان وعملية استمراره في الحياة.
حاورها : عبد الله قدورة / عبق نيوز .
Comments are closed.