بيونغ يانغ تحلم بمستقبل رياضي واعد بعد قمة الرئيسين

صورة التقطت في 17 حزيران/يونيو 2018 لمباراة في كرة الطاولة ضمن دورة بيونغ يانغ المفتوحة بين الكوري الشمالي كيم اوك شان (يمين) والصيني كاو وي ، تصوير : اد جونز / فرانس برس .

عبق نيوز| كوريا الشمالية / بيونغ يانغ | بعد القمة التاريخية بين الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم يونغ اين في سنغافورة، يحلم مسؤولون رياضيون في كوريا الشمالية بمستقبل رياضي واعد، املين ان تخرج البلاد المنغلقة من عزلتها.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات كثيرة من مجلس الامن بسبب برنامجها النووي والباليستي المحظور وبالتالي لا تستضيف اي احداث رياضية عالمية.

وكانت كوريا الشمالية احتضنت العام الماضي مباريات ضمن تصفيات مؤهلة الى كأس اسيا للسيدات وهو اهم حدث ينظم في هذه الدولة منذ سنوات طوال.

وبما ان مستوى التوترات يرتفع، فقدت بيونغ يانغ فرصة استضافة بطولة العالم للجودو للشباب عام 2017 وبطولة العالم في رفع الاثقال للشباب ايضا عام 2018 على الرغم من نيلها شرف استضافة هذين الحدثين رسميا.

بيد ان بيونغ يانغ حافظت على بطولتها السنوية في كرة الطاولة ضمن سلسلة “التحدي” المقامة حاليا في العاصمة الكورية الشمالية.

واعرب مدير هذه البطولة كيم تشونغ ايل بعد المصافحة التاريخية بين الرئيس الاميركي والكوري الشمالي عن امله في ان تتمكن بلاده من استضافة المزيد من الاحداث الرياضية مشيرا الى انها قادرة على ذلك بقوله “العقبات لم تكن من صنيعنا”.

وحظيت كرة المضرب بأهمية دبلوماسية في السابق حيث سمحت اقامة مباريات بين ممثلين عن الصين والولايات المتحدة في كسر الجليد بين البلدين قبل زيارة تاريخية للرئيس الاميركي ريتشارد نيكسون عام 1972 توجت باعتراف الولايات المتحدة بالجمهورية الصينية الشعبية.

–لاعبون اجانب–

وفي الشهر الماضي وخلال بطولة العالم في كرة الطاولة في السويد، قدمت كل من كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية فريقا موحدا في البطولة.

وقالت بترا سورلينغ نائبة الرئيس المسؤولة عن الموارد المالية في الاتحاد السويدي لكرة الطاولة لوكالة فرانس برس “من المهم جدا بالنسبة الينا ان نفتح الابواب بدل ان نغلقها. نود ان نكون جزءا من ذلك”.

وفي المجموع، يشارك 23 لاعبا في بطولة بيونغ يانغ المفتوحة في الكرة الطاولة معظمهم من الصين وفيتنام وبينهم الرقم واحد في اسكتلندا ايضا غافين رامغاي.

وكان رامغاي بعمر السادسة عشرة، الرقم واحد في لعبة كرة المضرب في اسكتلندا وقد تغلب خمس مرات على اندي موراي بطل ويمبلدون مرتين قبل ان يقرر التركيز على كرة الطاولة.

اما الان وبعمر الثالثة والثلاثين، فقد شارك في دورة بيونغ يانغ وهو مصنف اول فيها لكن ذلك لم يمنعه من خسارة مباراته الاولى.

ويؤكد رامغاي بان لاعبي كوريا الشمالية لا يشاركون في بطولات خارجية ولا يحصدون النقاط لكن ذلك لا يجب ان يحجب موهبتهم كما يقول، واضاف في هذا الصدد “بطبيعة الحال، اخوض دورات اكثر منهم ولدى تصنيف افضل منهم ايضا، لكن عندما نتكلم عن المستوى، فان الاربعة او الخمسة الاوائل هم افضل من”.

ويدير اللاعب الاسكتلندي شركة لبيع مضارب كرة الطاولة ولا يستطيع التدريب سوى 10 ساعات في الاسبوع. وختم قائلا “هؤلاء يتدربون ساعتين الى ثلاث في كل حصة في اليوم اي 30 ساعة في الاسبوع، وهذا ما يتعين عليهم القيام به لكي يلعبوا بالمستوى الذي يظهرون فيه”.

بيونغ يانغ تحلم بمستقبل رياضي واعد بعد قمة الرئيسين

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد