ناطق باسم البحرية الليبية يؤكد سعى بلاده للعمل مع ايطاليا كشريك و يقول أن زوارق مكافحة الهجرة المستلمة لا تعمل لعيوب فنية

[ad id=”1158″]

#عبق_نيوز| ليبيا / ايطاليا | قال الناطق باسم القوات البحرية الليبية، العميد أيوب قاسم إن “التعاون بيننا وبين إيطاليا ليس جديدا ونحن نسعى أن نعمل مع إيطاليا كشريك حقيقي في مسائل عدة أهمها مكافحة الهجرة غير الشرعية ودعم حرس السواحل والبحرية الليبية”. وأضاف  “حاليا يوجد تعاون في أعمال إنقاذ ومتابعة قوارب الهجرة غير الشرعية في البحر من خلال التواصل المعلوماتي، وكذلك هناك لجان مشتركة تعمل على زيادة التعاون وتقديم الدعم ولعل أهمها لجنة المشتركة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والمحادثات بيننا وبين الجانب الإيطالي مستمرة ونتوقع المزيد من التفاهمات ومزيد من الدعم”.

وأشار الناطق باسم القوات البحرية الليبية إلى أن “الاربعة زوارق من ضمن ست التي وصلت إلى ليبيا من إيطاليا و”على الرغم من دخولها الخدمة، الا انها لم تستخدم في عمليات انقاد المهاجرين غير الشرعيين الي حد الآن، نتيجة لعيوب فنية وافتقادها للتسليح مما يجعل هده الزوارق صيد سهل لمهربي البشر ويعرض الطاقم ومن عليه للخطر وبالتالي يحتاج الي قطع بحرية مسلحة مرافقة له او تركيب منظومات تسليح عليها”.

أما التعاون مع عملية صوفيا الأوروبية- يواصل قاسم- “فاﻷبرز مذكرة التفاهم التي وقعت سنة 2015 حول تدريب عناصر من حرس السواحل والبحرية وشملت ثلاثة حزم تم تنفيذ الحزمة اﻷولى وحاليا مستمرة الحزمة الثانية رغم وجود بعض الصعوبات الفنية فيها”. وزاد  “كذلك نأمل أن يتم تطوير هذه العملية بإضافة بعض المهام التي ستقدم دعم حقيقي للبحرية وحرس السواحل والدولة الليبية وذلك فيما يتعلق بالمساعدة في مراقبة تهريب الوقود والصيد غير القانوني في المياه الاقتصادية، ومكافحة مهربي البشر”.

وأشار قاسم إلى “إنه للأسف ليس هناك أي تراجع ﻷعداد المهاجرين، بل هناك العكس أﻻ وهو تزايد وبشكل ملحوظ يفوق 20% مقارنة بالسنة الماضية والتي بدورها حطمت كل الأرقام القياسية منذ بداية ظاهرة الهجرة غير الشرعية”. وتوقع الناطق باسم القوات البحرية الليبية أن “تحطم هذه السنة وبشكل مريع كل ما سبقها من أعداد للمهاجرين”.  ورأى أن “هذا يدل دﻻلة قاطعة على أن ما يتخذ من إجراءات يرد منها الحد من هذه الظاهرة المقلقة أو التقليل منها هي إجراءات خاطئة، بل ومشجعة لتزايد للمهاجرين ولمهربي البشر”. ولفت إلى أن “من أخطر الظواهر التي أفرزتها ظاهرة هي توالد ما يسمى بالمنظمات الدولية غير الحكومية وتكاثرها بالبحر المتوسط وخاصة قبالة السواحل الليبية وما تقوم به هذه المنظمات من إنتهاكات صريحة للسيادة البحرية الليبية واتهاماتها متكررة وغير مبررة لحرس السواحل وأجهزة مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبية، وسعيها الدؤوب لعرقلة أي إتفاق مع الجانب اﻷوروبي يخدم الجانب الليبي ويساعده على مكافحة هذه الظاهرة”.

وتحدث قاسم عما أسماه “دور هذه المنظمات في تشجيع المهاجرين غير الشرعيين وتزايدهم بشكل مقلق ومخيف وتدفقهم عبر الحدود الليبية من أكثر من 30 دولة أفريقية وغير أفريقية”، متهما هذه المنظمات بأنها “ﻻ تعبأ مطلقا بسيادة ليبيا على أراضيها ومياهها التي كفلتها لها التشريعات الدولية”، على حد وصفه.

المصدر / وكالة آكي الأيطالية للأنباء . 

ناطق باسم البحرية الليبية يؤكد سعى بلاده مه ايطاليا للعمل كشريك و يقول أن زوارق مكافحة الهجرة المستلمة لا تعمل لعيوب فنية

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد