رغم قتامة الأجواء في الشرق الأوسط إلا أن أجواء أعياد الميلاد تضفي بهجة على بيت لحم

[ad id=”1155″]

#عبق_نيوز| فلسطين / بيت لحم | في أعياد الميلاد هذا العام بوسع بيت لحم ولو لمرة أن تتباهى مجددا بأنه لا توجد غرف خالية في النزل فنتيجة الهدوء النسبي بالضفة الغربية المحتلة تدفقت أعداد كبيرة من الزوار والسائحين على البلدة التي ولد فيها السيد المسيح.

وقال إلياس العرجة من رابطة أصحاب الفنادق في بيت لحم إن الاضطرابات بالمناطق المحيطة زادت من الأعداد في المدينة المقدسة وإن طلبات الحجز ارتفعت مقارنة بالعام الماضي.

والسياحة مصدر كبير للعوائد في الاقتصاد الفلسطيني وهي مصدر رزق لنحو خمسة آلاف أسرة في بيت لحم التي تبلغ الطاقة الاستيعابية لفنادقها الستة والأربعين خمسة آلاف غرفة.

وقال العرجة “نأمل في أن الأمور ستسير على ما يرام وأن تكون نسبة الإشغال مكتملة في كل فنادق بيت لحم في 23 و 24 و 25 ديسمبر.”

وعزف السائحون فيما مضى عن زيارة المدينة نتيجة للعنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين خاصة خلال الانتفاضة الفلسطينية بين عامي 2000 و2005.

وعلى الرغم من أن الوضع الأمني أفضل في الوقت الراهن فإن حواجز الطرق الإسرائيلية والجدار العازل الذي بنته إسرائيل بارتفاع ستة أمتار لا يزالان جزءا من المشهد في المدينة.

وقالت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية إن 2.3 مليون سائح زاروا الأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام بارتفاع طفيف عن العام الماضي.

والمزار الرئيسي في بيت لحم هو كنيسة المهد التي تعود للقرن الرابع وشجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة المهد التي تغني فيها الجوقات الترانيم خلال الأعياد.

وتشهد كنيسة المهد – المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي – أول عملية تجديد شاملة منذ انتهاء بنائها قبل 1700 عام.

وعشية عيد الميلاد سيقود القائم بأعمال بطريرك اللاتين في القدس موكبا سنويا إلى بيت لحم ثم يترأس قداس منتصف الليل في كنيسة المهد.

وتشمل كثير من برامج الزيارات للسائحين والزائرين مدينة القدس القريبة ومدينة الناصرة التي قضى فيها المسيح صباه في الجليل وهي حاليا أكبر مدينة عربية في إسرائيل.

وخلال تسجيلها للإقامة في الفندق قالت إيفانا وهي سائحة من بولندا “مكان لطيف جدا.. تاريخي جدا ونحن نأتي لنرى كل شيء.. القدس والناصرة وبيت لحم.”

ويمتد موسم أعياد الميلاد في بيت لحم ليشمل احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في السابع من يناير وحتى أعياد الميلاد عند الأرمن في 18 يناير.

المصدر / رويترز .

رغم قتامة الأجواء في الشرق الأوسط إلا أن أجواء أعياد الميلاد تضفي بهجة على بيت لحم

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد