وزراء الخارجية العرب يجتمعون في الرياض لبحث الحرب على غزة

عبق نيوز| السعودية/ الرياض |  انعقدت الدورة العادية الـ 159 لمجلس وزراء الخارجية في 3 مارس الجاري في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض.

عقدت اجتماعات وزارية مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والمغرب والأردن لتعزيز التعاون ومناقشة الأمور العاجلة المتعلقة بغزة المحاصرة.

وقال جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: «إننا نجتمع اليوم أمام مشاهد مروعة لما يتعرض له إخواننا الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

“إننا ندين جميع أنواع العنف والقصف العشوائي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في ضوء … التدمير المنهجي للمرافق المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك المباني السكنية والمدارس والمستشفيات”.

وسلطت الاجتماعات الضوء على فظائع الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين وتدمير البنية التحتية، وقطع الموارد الحيوية والمساعدات عن السكان.

وشارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماعات التي ترأسها الشيخ محمد آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

وشدد الوزراء على أهمية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وضمان أمن ممرات الإغاثة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية.

كما تم بحث الجهود المبذولة لوقف انتهاكات القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني، في غزة، ودعم عملية السلام بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن ما يحدث في غزة هو جزء من خطة ممنهجة لإبادة فلسطين، مضيفا أن “الحلول الأمنية للصراع لم تجلب سوى الدمار للمنطقة، والتصعيد في غزة امتد إلى الضفة الغربية”. البحر الأحمر وباب المندب.”

وقال أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني: “تعاوننا ضرورة.. وقدرتنا على مواجهة التحديات المشتركة تزداد كلما عملنا معا كفرد واحد.

“اليوم، التحدي الأكبر الذي نواجهه في المنطقة هو الاحتلال الإسرائيلي الوحشي لغزة. إننا نعمل جميعًا معًا لوقف هذا العدوان وتقديم ما يكفي من المساعدات الإنسانية لأكثر من 2,300,000 فلسطيني يواجهون المجاعة.

ورحب مجلس التعاون خلال اجتماعه مع المغرب بترشيح المغرب لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة من 2028 إلى 2029.

كما أكد المجلس على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر من خلال مذكرة التفاهم الموقعة في 24 فبراير 2022.

وأكد أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ورفض أي إجراء من شأنه المساس بحقوقهما في مياه نهر النيل.

وأعلنت دعمها لكافة المساعي التي من شأنها أن تساهم في حل قضية سد النهضة، مع مراعاة مصالح كافة الأطراف. وشدد المجلس على ضرورة التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن وفقا لمبادئ القانون الدولي وما ورد في بيان مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021.

المصدر / وكالات.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد