عبق نيوز| إسرائيل / فلسطين | قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قتل يوم الاثنين في مداهمة للجيش الإسرائيلي قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت الوزارة “استشهاد الطفل محمد فايز بلهان (15 عاما)، برصاص الاحتلال الحي في الرأس والصدر والبطن، في مخيم عقبة جبر بأريحا”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته كانت تنفذ عملية في مخيم عقبة جبر للاجئين جنوب أريحا للقبض على فلسطينيين يشتبه في تورطهم في هجمات ضد إسرائيليين.
وقال الجيش إنه خلال المداهمة أطلق مشتبه بهم النار وألقوا متفجرات على قواته التي ردت بالرصاص الحي وأصابت بعض المشتبه بهم، لكن لم يسفر ذلك عن إصابة أي من جنوده.
وتصاعدت أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين هذا العام، مع تكرار مداهمات الجيش والعنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية. وقُتل أكثر من 90 فلسطينيا وما لا يقل عن 18 إسرائيليا وأجنبيا منذ يناير كانون الثاني.
وزادت التوترات بشكل خاص في أعقاب مداهمات للشرطة الإسرائيلية على حرم المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى هجمات صاروخية على إسرائيل قوبلت بضربات إسرائيلية على مواقع في غزة وجنوب لبنان وسوريا.
وقال شاهد إنه رأى البعض يرشق رجال الجيش بالحجارة بعد مداهمتهم للمخيم.
وقال فايز بلهان، والد الفلسطيني القتيل “كنت طالع من الدار وكان في جيش وكان في ناس بتضرب حجار وقفت السيارة نزلت اتصاوب أول واحد حطينا في الإسعاف وتقدمت شوي بعد ما انسحب الجيش الا في ولد مرمي على الأرض فجيت الا هو ابني حملناه ونقلناه على المستشفى”.
وقالت ميسون، عمة القتيل “أولاد الحرام هالاقتحام احنا شعب شو بدو يصير فينا، احنا شو بدو يصير فينا، الحمد لله رب العالمين”.
وقالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اعتقل شخصين على الأقل خلال المداهمة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة “الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن كل ما يجري هنا وفي المنطقة أجمع، ومطلوب من العالم محاسبة هذه الحكومة على جرائمها المتكررة يوميا”.
وفي مكان آخر بالضفة الغربية، شارك آلاف الإسرائيليين، بمن فيهم وزراء في الحكومة، في مسيرة لدعم التوسط الاستيطاني، واتجهت المسيرة نحو موقع إفياتار الاستيطاني الذي جرى إخلاؤه.
ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة لهم على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، واستولت إسرائيل على هذه الأراضي في حرب عام 1967.
وتوقفت محادثات ترعاها الولايات المتحدة لبحث إقامة الدولة الفلسطينية منذ 2014 بينما توسعت المستوطنات اليهودية، وهي تطورات يقول الفلسطينيون إنها تقوض فرص إقامة دولة قابلة للاستمرار.
المصدر/ وكالة الصحافة الفرنسية.
Comments are closed.