مقتل عشرات الليبيين مع تضييق الخناق على الدولة الإسلامية في سرت

[ad id=”1154″]

#عبق_نيوز| سياسة | قال مستشفى ميداني إن 34 مقاتلا ليبيا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 180 يوم الأحد لدى تقدمهم صوب المعاقل الأخيرة لتنظيم الدولة الإسلامية بمدينة سرت الساحلية.

وخلال الحملة المستمرة منذ ثلاثة أشهر نجحت القوات المتحالفة مع الحكومة الليبية والمدعومة من الأمم المتحدة وتساندها ضربات جوية أمريكية منذ أول أغسطس في إجبار المتشددين على التراجع إلى منطقة سكنية صغيرة بوسط سرت.

واستؤنف القتال العنيف يوم الأحد بعد توقف لمدة أسبوع.

وتقول الكتائب الليبية ومعظمها من مدينة مصراتة إنها اقتربت من النصر في سرت لكنها تواجه صعوبات لحماية نفسها من التفجيرات الانتحارية ونيران القناصة والألغام الأرضية.

وتقدمت كتائب عديدة متمركزة قرب ساحل سرت يوم الأحد عدة مئات من الأمتار باتجاه الشرق عبر الحي رقم واحد في سرت كما اجتاح مقاتلون آخرون مواقع للدولة الإسلامية في حرب شوارع إلى الجنوب.

وقال مقاتل أصيب في الحملة يدعى رفعت يحيى “الآن نحن على وشك السيطرة على الحي رقم واحد وسوف نحاصرهم في الحي رقم ثلاثة. مازلنا ننتظر القسم الشرقي لتحقيق المزيد من التقدم.”

واستخدم المقاتلون الدبابات والقذائف الصاروخية والأسلحة المضادة للطائرات لقصف مواقع القناصة التابعة للدولة الإسلامية.

وقالت القوات التي تقودها كتائب مصراتة إنه كانت هناك خمس محاولات لتفجير سيارات ملغومة يوم الأحد “في محاولة يائسة لعرقلة التقدم” لكن سيارة ملغومة واحدة منها على الأقل دمرت قبل أن تصل إلى هدفها.

وكانت الخطوط الأمامية للقتال في سرت أكثر هدوءا الأسبوع الماضي لأن القوات بقيادة الحكومة قالت إنها ستمنح زوجات وأبناء مقاتلي التنظيم المتشدد وقتا لمغادرة منطقة القتال.

وكان كل سكان سرت تقريبا ويقدر عددهم بنحو 80 ألف شخص قد غادروا المدينة بعدما سيطرت الدولة الإسلامية عليها بالكامل العام الماضي وحولتها إلى معقل إقليمي للتنظيم وعززت وجودها في نحو 250 كيلومترا من الشريط الساحلي.

وشنت الولايات المتحدة عشرات الضربات الجوية ضد مواقع الدولة الإسلامية وسياراتها في سرت. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الأسبوع الماضي إن طائرات هليكوبتر تابعة لمشاة البحرية الأمريكية من طراز ايه اتش-1 دبليو سوبركوبرا تستخدم في العملية إلى جانب طائرات بدون طيار وطائرات أخرى.

وقال أحد قادة الكتائب على خط الجبهة الغربي إن ضربات جوية نفذت أثناء الليل قبل تقدم القوات الليبية.

وأضاف “الليلة الماضية قام أصدقاؤنا بعمل طيب … في الحقيقة هم يتمتعون بالدقة وهم جيدون جدا.”

وتوجد فرق صغيرة من القوات الخاصة الغربية على الأرض في سرت ومصراتة تقدم دعما في مجال المخابرات والدعم اللوجستي والاستراتيجي.

ويقول قادة ليبيون إن بعض مقاتلي الدولة الإسلامية ربما فروا مع بدء حملة استعادة السيطرة على سرت في مايو وإن المقاتلين يسعون لتأمين المنطقة الصحراوية إلى الجنوب والغرب من سرت.

المصدر / رويترز .

[ad id=”1160″]

مقتل عشرات الليبيين مع تضييق الخناق على الدولة الإسلامية في سرت

 

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد