سبعة أشخاص يمثلون أمام قاضي تحقيق فرنسي بجريمة ذبح المدرّس

برلمانيون فرنسيون يقفون دقيقة صمت حداداً على المدرس صامويل باتي الذي قتل ذبحاً قرب مدرسته لعرضه على تلامذته رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد، وذلك في مستهل جلسة لمساءلة الحكومة في مقرّ الجمعية العامة في باريس في 20 أكتوبر 2020.(فرانس برس/ كريستوف أرشامبو)

عبق نيوز| فرنسا / باريس| أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس أنّ سبعة أشخاص سيمثلون الأربعاء أمام قاضي تحقيق فرنسي متخصّص بقضايا مكافحة الإرهاب تمهيداً لفتح دعوى واحتمال توجيه اتّهامات إليهم في الجريمة التي راح ضحّيتها المدرّس صامويل باتي ذبحاً قرب باريس الجمعة.

وقال المصدر إنّ الأشخاص السبعة هم قاصران يشتبه بأنّهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لقاء تزويده بمعلومات عن الضحيّة، ووالد تلميذة شنّ حملة ضدّ المدرّس، والداعية الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي، وثلاثة أصدقاء للجاني يشتبه في أنّهم أقلّوه أو رافقوه حين ابتاع سلاحاً.

بالمقابل قرّرت السلطات ليل الثلاثاء إخلاء سبيل تسعة أشخاص آخرين كانوا موقوفين على ذمّة هذه القضية.

وينظر المحقّقون بشكل خاص في رسائل تبادلها على تطبيق واتساب أب التلميذة مع الجاني وذلك لتبيان ما إذا كان الأب قد تواطأ مع القاتل.

وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان سانت -أونورين، في الضاحية الغربية لباريس. وأردت الشرطة الجاني وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يدعى عبدالله أنزوروف ويبلغ من العمر 18 عاماً.

وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.

المصدر / فرانس برس العربية.

سبعة أشخاص يمثلون أمام قاضي تحقيق فرنسي بجريمة ذبح المدرّس

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد