الناشطة جريتا تونبري تقول الفيلم الوثائقي بمهرجان البندقية يصورها بدقة

الناشطة السويدية الشابة جريتا تونبري تحمل لافتة كتب عليها "اضراب دراسي من أجل المناخ" لدى احتجاجها أمام البرلمان السويدي في استوكهولم يوم الرابع من سبتمبر أيلول 2020. صورة لرويترز من وكالة أنباء تي.تي. (يحظر استخدام الصورة داخل السويد.)

عبق نيوز| ايطاليا / السويد | وصفت الناشطة السويدية الشابة جريتا تونبري الفيلم الوثائقي الذي يعرض رحلتها من تلميذة إلى ناشطة عالمية مدافعة عن المناخ بأنه يصورها بدقة باعتبارها ”خجولة غير اجتماعية“ وذلك في معرض تعليقها على العرض الأول للفيلم بمهرجان البندقية السينمائي.

وتناول المخرج ناثان جروسمان حياة تونبري اليومية على مدى عام مسجلا صعودها إلى الشهرة في تسلسل زمني منذ إضرابها أمام البرلمان السويدي في أغسطس 2018 وحتى رحلاتها حول العالم لمطالبة القادة السياسيين باتخاذ إجراءات لمكافحة تغير المناخ.

وعندما بدأ التصوير، لم يكن لدى جروسمان أي فكرة عن أن تونبري، التي كان عمرها 15 عاما حين بدأت احتجاجها، ستصبح خلال فترة قصيرة رمزا لحملة أزمة المناخ العالمية.

وقال جروسمان في مقابلة مع رويترز يوم السبت ”أعتقد أننا رأينا الكثير عنها في وسائل الإعلام، لقد أجرت العديد من المقابلات وأردت تقريب المشاهد منها. ما هو شعورك عندما تتحولي من لا شيء لتصبحي ناشطة مناخ مشهورة هكذا“.

وقالت تونبري، التي ظهرت عبر رابط فيديو يوم الجمعة في مهرجان البندقية السينمائي حيث عُرض فيلم ”أنا جريتا“ خارج المسابقة الرسمية، إنها سعيدة إزاء الطريقة التي جرى تصويرها بها.

وأضافت ”لقد نجحت في تصويري ولم تعرض الشخص الذي تصوره وسائل الإعلام. ليست الطفلة الغاضبة الساذجة التي تجلس في الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي تصرخ في قادة العالم، لأن هذه ليست شخصيتي“.

وتابعت قائلة ”لذلك، أعتقد أنه جعلني بالتأكيد أظهر كشخص خجول وغير اجتماعي، وهو ما أنا عليه الآن“.

المصدر / رويترز .

الناشطة جريتا تونبري تقول الفيلم الوثائقي بمهرجان البندقية يصورها بدقة

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد