عبق نيوز| امريكا/ الهند| أعلن البيت الأبيض الإثنين أنّ الرئيس دونالد ترامب سيزور الهند يومي 24 و25 فبراير الجاري، مشيراً إلى أنّ الزيارة تشمل إضافة إلى العاصمة نيودلهي ولاية غوجارات الواقعة في غرب البلاد والتي يتحدّر منها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّه “خلال مكالمة هاتفية في نهاية الأسبوع الماضي اتّفق الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء مودي على أنّ هذه الزيارة ستعمّق الشراكة الاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة وستسلّط الضوء على الروابط القوية والدائمة بين الشعبين الأميركي والهندي”.
وأضاف البيان أنّ السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب سترافق زوجها في هذه الزيارة التي ستشمل بالإضافة إلى العاصمة نيودلهي مدينة “أحمد أباد في ولاية غوجارات التي يتحدّر منها رئيس الوزراء مودي والتي لعبت دوراً هامّاً في حياة المهاتما غاندي وقيادة حركة الاستقلال الهندية”.
ويشترك الرئيس الجمهوري ورئيس الوزراء القومي في أمور عدّة، من بينها وصولهما إلى السلطة على صهوة وعود متشابهة إلى حدّ ما، وتقديمهما نفسيهما على أنّهما آتيان من خارج الطبقة السياسية لإعادة العظمة إلى بلديهما.
وفي سبتمبر الفائت، حضر الرئيس الأميركي تجمّعاً كبيراً أقيم في هيوستن بولاية تكساس في جنوب الولايات المتحدة تكريماً لرئيس الوزراء الهندي. ويومها اعتُبرت هذه البادرة، غير العادية من جانب ترامب، علامة على الصداقة التي تجمعه بمودي، لكنّها اعتبرت أيضاً وسيلة من ترامب، الذي يخوض حملة إعادة انتخابه، لمحاولة التقرّب من الشتات الهندي في الولايات المتحدة.
وخلال تلك الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد مودي بالملياردير الجمهوري، واصفاً إيّاه بأنّه “ودود” و”بارع”.
ويعتبر الشتات الهندي في الولايات المتحدة البالغ عدده أربعة ملايين نسمة من الأكثر ازدهاراً في هذا البلد، لكنّه يعتبر أيضاً من الأكثر ولاء للحزب الديموقراطي.
المصدر/ فرانس برس العربية .
Comments are closed.