البنتاغون يقول أن مقاتلين اكراد ندعمهم لقتال المتشددين غادروا للدفاع عن عفرين

Photograph: Nazeer Al-Khatib/AFP/Getty Images

#عبق_نيوز| أمريكا / سوريا / عفرين | اقرت واشنطن الاثنين بأن قسما من المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم في شمال سوريا غادروا مواقعهم متجهين الى عفرين المجاورة لمؤازرة رفاقهم في صد الهجوم الذي تشنه تركيا على المنطقة ذات الغالبية الكردية، الامر الذي تسبب بـ”وقفة عملانية” في المعارك التي يخوضونها ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الكولونيل روب مانينغ إن “الوقفات العملانية تحدث دوما لأسباب مختلفة”، مؤكدا ان “طبيعة مهمتنا في سوريا لم تتغير… هذه الوقفة العملانية لن تحيد نظرنا عن هدفنا الرئيسي ألا وهو تنظيم الدولة الاسلامية”.

بدوره قال متحدث ثان باسم البنتاغون هو الميجور آدريان رانكين-غالواي ان الولايات المتحدة تواصل تنفيذ العمليات العسكرية الخاصة بها ضد تنظيم الدولة الاسلامية، مشددا على ان مغادرة المقاتلين الاكراد لم تؤد الى استعادة الجهاديين ايا من الاراضي التي خسروها في سوريا.

وقال “نحن على علم بمغادرة قسم من عناصر قوات سوريا الديموقراطية من منطقة وادي الفرات الاوسط، ونواصل الاشارة الى التكاليف المحتملة لاي انحراف عن هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية”.

وأضاف إن قوات سوريا الديموقراطية “تواصل احتواء تنظيم الدولة الاسلامية ودحره في وادي الفرات الأوسط”. ويأتي إقرار البنتاغون بأن بعضا من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية غادروا جبهات القتال في وادي الفرات الاوسط بعد التحذير الذي أطلقه قائد المنطقة العسكرية الوسطى (سنتكوم) الجنرال جو فوتيل من “تباين المصالح” في المنطقة.

وقال فوتيل امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاسبوع الماضي إن “قلقنا بالطبع هو ان هذا النشاط في عفرين ينتقص من جهودنا ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأطلقت أنقرة في 20 يناير عملية “غصن الزيتون” التي تقول انها تستهدف مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية في منطقة عفرين الواقعة على حدودها.

وتعتبر “وحدات حماية الشعب” العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، لكن انقرة تعتبرها منظمة ارهابية شأنها في ذلك شأن حزب العمال الكردستاني. وتخشى أنقرة من ان يقيم الأكراد في سوريا منطقة تتمتع بالحكم الذاتي على غرار اقليم كردستان في شمال العراق.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد