22 قتيلا على الاقل في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مسجد بيعة الرضوان في بنغازي بليبيا

كما توفي فى التفجير مرافق الفيتوري ويدعي عبد الرحمن الجروشي بينما أصيب آمر وحدة مكافحة الجوسسة فى المخابرات الليبية العميد المهدي عبد العزيز الفلاح .

وفى حصيلة أولية إرتفع عدد الضحايا الى 11 حالة وفاة وحوالي 32 مصاباً بجروح متفاوتة غالبيتهم من المدنيين وذلك بالتزامن مع خروجهم من المسجد المكتض .

وضرب إنفجارين بواسطة سيارة مفخخة منطقة السلماني بمدينة بنغازي بفارق 30 دقيقة بين التفجير الاول والثاني وذلك على تمام 8:30 و 00:09 مساءً .

وعرهت سيارات الاسعاف وقوات الامن والجيش الى المكان ونقلت المصابين الى مركز بنغازي الطبي قبل وقوع الانفجار الثاني الذي كان له نصيب الاسد فى إيقاع هذا العدد من الضحايا .

‏و أعلن آمر القوات الخاصة العميد ونيس بوخمادة حالة التأهب القصوى في صفوف الغرفة المشتركة التي يترأسها مطالباً المواطنين إلتزام منازلهم لهذه الليلة.

‏ومن جهته حذر المتحدث بأسم القوات الخاصة العقيد مليود الزوي من الإقتراب من السيارات المجهولة بعد ورود معلومة عن وجود سيارة مفخخة ثالثة في أحد مناطق مدينة بنغازي.

ويعد هذا العمل الارهابي هو الأول من نوعه فى مدينة بنغازي خلال سنة 2018 التي تشهد أوضاع أمنية مستقرة عقب تطهيرها من آخر الجيوب المعلنة للجماعات الارهابية بمنطقتي الصابري و ” وسط البلاد ” . وحتى الساعة لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وشهدت المدينة الليبية اغتيال واستهداف عدد من الشخصيات الهامة بسيارات مفخخة، كان آخرها اغتيال الشيخ “أبريك اللواطي”، عمدة أكبر قبائل شرق ليبيا، في مايو  2017.

وعادت الاغتيال بسيارات مفخخة للمدينة، مطلع العام الماضي، ومن بين الذين استهدفتهم وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل، والنقيب محمود الورفلي القيادي العسكري، والعقيد صلاح هويدي مدير أمن بنغازي، في عمليات منفصلة، ونجوا جميعاً منها.

وهو الأمر ذاته الذي جري مع عميد قبيلة المغاربة صالح الأطيوش، الذي نجا من تفجير سيارة مفخخة أمام أحد المساجد في وقت سابق.

وتعاني ليبيا فوضى أمنية وسياسية؛ حيث تتقاتل فيها عدة كيانات مسلحة عدة، منذ أن أطاح الناتو بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام 2011.

–الحكومة المؤقتة تعلن الحداد وتتوعد المهاجمين —

أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة حاتم العريبي إعلان الحكومة الحداد ثلاثة ايّام علي ارواح ضحايا تفجيرات الثلاثاء فى بنغازي .

وفى تصريح مقتضب لـ المرصد قال العريبي أن الحكومة المؤقتة تدعو لتنكيس الرايات على المقار الرسمية للدولة وتوشيح الصحف الرسمية بالسواد حداداً على ضحايا الهجوم الذي تعتبره عملاً إرهابياً جباناً ستصدر حوله بياناً مفصلاً خلال الساعات القادمة .

وإرتفعت حصيلة ضحايا إنفجار سيارتين مفخختين الى 32 حالة وفاة غالبيتهم من المدنيين وذلك بحسب ما أفاد المرصد النقيب طارق الخراز المتحدث باسم الغرفة الامنية المركزية المشتركة وفقاً لآخر حصيلة سجلت حتى منتصف الليل بمشافي المدينة.

وإستقبل مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث غالبية الإصابات وجثث المتوفين فيما إستقبل مركز بنغازي الطبي 9 جثث وعدداً آخر من المصابين ليكون إجمالي الجرحى حوالي 60 جريح أصيبوا بجروح متفاوتة من بسيطة الى متوسطة وحرجة .

وضرب إنفجارين بواسطة سيارة مفخخة منطقة السلماني بمدينة بنغازي بفارق 30 دقيقة بين التفجير الاول والثاني وذلك على تمام 8:30 و 00:09 مساءً .

وإستهدف الانفجاران محيط مقر فرع الجوازات والجنسية وتحديداً أمام مسجد الرضوان بالتزامن مع خروج المصلين من المسجد ما أدى الى ارتفاع عدد الوفيات والمصابين بعد تجمهر الناس عقب التفجير الاول.

وبحسب مصادر أمنية تحدثت لـ المرصد فأن الانفجار الاول خلف وفى حصيلة أولية 7 قتلى وعدد من المصابين ليبلغ إجمالي عدد القتلى بعد التفجير الثاني فى آخر حصيلة الى 32 شخص من بينهم مصابين متأثرين بجروحهم .

وأضافت المصادر بأن سيارات الاسعاف وقوات الامن والجيش هرعت الى المكان ونقلت المصابين الى مركز بنغازي الطبي قبل وقوع الانفجار الثاني .

وطالب آمر الغرفة الامنية المركزية المشتركة بنغازي من سكان المدينة إلتزام بيوتهم لهذه الليلة محملاً بقايا الجماعات الارهابية المدحورة من المدينة مسؤولية الهجوم.

المصدر / مواقع و وكالات .

22 قتيلا على الاقل في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مسجد بيعة الرضوان في بنغازي بليبيا