[ad id=”1156″]
#عبق_نيوز| مبدعون| التصوير الفوتوغرافي ، فن عريق كان محتكر على البعض و لكن مع ظهور الهواتف الذكية سمحت إلى الكثير من المبدعين أن ينشروا ابداعاتهم في هذا المجال . و اثبت سيادة في السنوات الاخيرة في كل أنحاء العالم فهو من المجالات التي تحتاج الكثير من المعرفة و الممارسة حتى تتقنها .
هي صرخة شهدت صداها كل زوايا العالم بما في ذلك ليبيا الممثلة اليوم في شخصية المصورة بلقيس زهير حيث كان الحظ حليفنا بمحاورتها لنتعرف اكثر على تفاصيل مسيرتها في مجال الرسم و التصوير. بلقيس ، فتاة ليبية ، طموحة في دراستها ، مبدعة في فنها و إحترافيتها تميزها . فَلَكَ أن ترى جمالية و دقة الرسم و التصوير مفعمتين برقة أنثوية تتملك جميع أعمالها . فهي تتجرد من الإعتيادية في أفكار تصويرها لتجد الحداثة و الرقي هما روح إرشيفها.
[ad id=”1155″]
بدأت مسيرتها و هي في السابعة من عمرها بصنع الهدايا يدوياً ورسم وتصميم بطاقات المعايدة، وذلك بمساعدة والدتها التي أشرفت على تطوير مهاراتها في الرسم، فهما يتشاركان الهواية نفسها (الرسم) والتي وصفتها بلقيس بالطريقة الأكثر وضوحا للتعبير عن هويتها. ازدياد تعمقها في ثقافة الفنون دافع أساسي لإختيارها دراسة الهندسة المعمارية فهي تجد في هذا التخصص إتحاد هندسي فني تكتسب من خلاله مفاهيم الإبتكار بطرق مثالية.
عند سؤالنا عن أهم أهدافها ، ردت مجيبة : ( هدفي الحالي هو البدء في صقل مشروعي الذي يحمل اسم بلقيس للمنتوجات المواضيعية التي تستمد طابعها و إلهامها من ساحل شمال إفريقيا حيث راودتني فكرته من حوالي سنة و نصف و لكن إبتدأت في تنفيذ فكرة العمل في شهر يونيو الماضي ) .
عائلة بلقيس هي العراب الأول و القاموس الفني لها فهي تستمد قواها من خلال مشاركتهم الآراء و الافكار ، بالإضافة إلى أصدقائها. الروح الفنية لدى بلقيس تجعل منها الشخص النشيط المحب للتنقل الأمر الذي يجعل من توظيف وقتها كطالبة جامعية أمر صعب التنسيق .
أما عن البيئة و تقبل فكرة موهبتها و نشاطها قالت ( بالطبع توجد نظرة سلبية متكررة و لكن أحاول بذل قصار جهدي في التركيز على الجانب الإيجابي ، فلولا ذلك ما كنت لأكون ما أنا عليه اليوم) . هي وصلة من الابداع و الشغف تجمع جمالية كل ما يحيط بها . فليس كل من حمل الكاميرا يجيد التصوير و ليس كل من أمسك قلما رساما ، فكليهما يحتاج روحا تتنفس أكسجين الفن.
[ad id=”1157″]
حاورها / عزيزة فضيل
مراسل شبكة عبق نيوز | المملكة المتحدة .
Comments are closed.