#عبق_نيوز| ليبيا / الإتحاد الأوروبي | أعلن الاتحاد الأوروبي عن قيام وفد من كبار موظفيه بإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الليبيين يوم أمس في العاصمة طرابلس، تركزت على تحديد الاحتياجات الليبية في مجال بناء قدرات المؤسسات الأمنية وتعزيز رقابة الحدود وإدارة الهجرة غير النظامية.
وأشار بيان صدر عن إدارة العلاقات الخارجية اليوم، إلى أن الوفد كان التقى رئيس الوزراء، فايز السراج ومسؤولين أمنيين وعسكريين آخرين.
ويسعى الطرف الأوروبي والليبي لمناقشة سبل تنفيذ المهام الجديدة التي أناطها الاتحاد بعملية صوفيا البحرية الخاصة بتعقب مهربي البشر في البحر الأبيض المتوسط، خاصة لجهة إنشاء آلية لمراقبة عمل عناصر خفر السواحل الليبي، الذين يجري تدريبهم من قبل الأوروبيين، لمتابعة تطور كفاءتهم على المدى الطويل.
وفي معرض تعليقها على الأمر، أكدت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن المناقشات لا تزال جارية بين الطرفين للبحث عن أفضل السبل الواجب اتباعها لتفعيل عمليات البحث وتعقب شبكات المهربين داخل المياه الإقليمية، دون أن تستبعد أي قرار مستقبلي حول تسيير دوريات بحرية مشتركة.
هذا ولم تدل كاترين ري، بأي معلومات عما إذا كانت المباحثات تطرقت إلى إمكانية تقديم طلب ليبي يسمح لطواقم صوفيا بالدخول إلى المياه الإقليمية الليبية، منوهة بأن “التركيز حالياً على الأولويات المنصوص عنها في تفويض صوفيا”، حسب كلامها.
هذا وكان العديد من المسؤولين الأوروبيين قد أكدوا في وقت سابق على استعدادهم الانتقال للمرحلة الثالثة من عملية صوفيا، أي تمكين طواقهما من دخول المياه الإقليمية الليبية، في حال طلبت طرابلس ذلك.
ويحتاج الاتحاد الأوروبي، بحال رغب في إدخال طواقم صوفيا إلى المياه الإقليمية الليبية، إلى طلب من السلطات الليبية وموافقة من الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي لا يزال غامضاً حتى الآن.
وكان الاتحاد الأوروبي قد مدد عملية صوفيا، التي أُنشأت عام 2015، حتى عام 2018 وأضاف لها مهام جديدة تتعلق بإنشاء آليات لضمان استمرار مراقبة كفاءة عناصر خفر السواحل الليبية التي تدربهم، وكذلك تدعيم عمليات جمع المعلومات بشأن الاتجار بالبشر وكذلك تبادل المعلومات مع وكالات الإنقاذ التابعة للدول الأعضاء وفرونتكس ويوروبول.
Comments are closed.