[ad id=”1161″]
#عبق_نيوز| تركيا / الإتحاد الأوروبي / ألمانيا | قالت ألمانيا يوم الاثنين إن النتائج المتقاربة لاستفتاء أجرته تركيا بشأن تعزيز سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان تلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة وتظهر مدى انقسام المجتمع التركي.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية زيجمار جابرييل إنه يتعين على السلطات التركية تهدئة المخاوف بشأن مضمون الاستفتاء وإجراءاته التي أثارتها لجنة من الخبراء القانونيين الأوروبيين.
وأعلن إردوغان الفوز بهامش ضئيل في استفتاء يوم الأحد الذي يمثل أكبر عملية إصلاح سياسي في تاريخ تركيا المعاصر.
وقالت المعارضة التركية إن الاستفتاء تشوبه مخالفات مشيرة إلى أنها ستطعن على النتيجة. وذكرت ميركل وجابرييل أنهما أحيطا علما بالنتائج الأولية.
وقالا في بيان “الحكومة الألمانية… تحترم حق المواطنين الأتراك في اتخاذ قرار بشأن نظامهم الدستوري.”
وأضاف البيان “نتيجة الاستفتاء المتقاربة تظهر عمق الانقسام في المجتمع التركي وتعني أن القيادة التركية عليها وعلى الرئيس إردوغان ذاته مسؤولية كبيرة.”
وقالت ميركل وجابرييل إن الحكومة الألمانية تتوقع من الحكومة التركية أن تجري “حوارا محترما” مع كل أطياف المجتمع التركي وكل أطراف المشهد السياسي بعد حملة صعبة للترويج للاستفتاء.
ويوم الأحد قالت المفوضية الأوروبية إنه يتعين على تركيا السعي لتحقيق إجماع وطني واسع على التعديلات الدستورية نظرا للفارق الضئيل الذي فاز به معسكر “نعم”.
وفي مارس آذار قالت لجنة البندقية، وهي لجنة من الخبراء القانونيين في مجلس أوروبا، إن التعديلات المقترحة على الدستور التي سيصوت عليها الأتراك وتعزز صلاحيات إردوغان تمثل “خطوة خطيرة إلى الوراء” بالنسبة للديمقراطية.
وسلطت ميركل وجابرييل الضوء على تحفظات اللجنة وقالا إنه يتعين على تركيا، كعضو في مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وكدولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أن تسعى لمعالجة هذه المخاوف بسرعة.
وقالت ميركل وجبرييل “يجب إجراء نقاشات سياسية بهذا الشأن في أسرع وقت ممكن على مستوى ثنائي وبين المؤسسات الأوروبية وتركيا.”
ويتوقع أن تصدر النتائج الرسمية للاستفتاء في تركيا في غضون 12 يوما.
المصدر / رويترز .
Comments are closed.