Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the publisher domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
لبنان "يأسف" لخسارته حق التصويت في الأمم المتحدة لعدم تسديده اشتراكاته

لبنان “يأسف” لخسارته حق التصويت في الأمم المتحدة لعدم تسديده اشتراكاته

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في مؤتمر صحافي في انقرة في 16 نوفمبر 2017 ، تصوير :ADEM ALTAN / فرانس برس .

عبق نيوز| لبنان/ الأمم المتحدة| أعربت وزارة الخارجية اللبنانية السبت عن “أسفها” لخسارة لبنان حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة جراء عدم تسديده الاشتراكات المالية المتوجبة عليه للمنظمة الدولية.

وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن سبع دول، بينها لبنان الذي يعاني من أشهر من إنهيار اقتصادي يُهدد مواطنيه في لقمة عيشهم ووظائفهم، خسرت حق التصويت لعدم تسديدها المساهمات اللازمة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام أنها “تأسف” للقرار، آملة أن “تتم معالجة المسألة في أسرع وقت ممكن، لأنه يمكن تصحيح الأمر”.

وأكدت وزارة المالية من جهتها أن “أوعز الوزير بدفع المبلغ المتوجب صباح الاثنين”، من دون تحديد قيمته.

وبموجب المادة 19 من ميثاق الأمم المتحدة “لا يكون لعضو الأمم المتحدة الذي يتأخر عن سداد اشتراكاته المالية في المنظمة حق التصويت في الجمعية العامة إذا كان قيمة المتأخر عليه مساوياً لقيمة الاشتراكات المستحقة عليه في السنتين الكاملتين السابقتين أو زائداً عنها”.

ولم تُحدد وزارة الخارجية أسباب التأخير في تسديد المساهمات لكنها أكدت أنها “قامت بكل واجباتها وأنهت المعاملات كافة ضمن المهلة القانونية، وأجرت المراجعات اكثر من مرة مع المعنيين دون نتيجة”.

وعادة ترفع الوزارات طلباتها المالية لوزارة المالية لتحرير المبالغ المطلوبة وتسديدها. إلا أن وزارة المالية أعلنت من جهتها أنها “لم تتلق أي مراجعة أو مطالبة بتسديد اي من المستحقات االمتوجبة لأي جهة”.

وبعد سنوات من نمو متباطئ مع عجز السلطات عن إجراء إصلاحات بنيوية، يشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990) وسط أزمة سيولة حادة وارتفاع في أسعار المواد الأساسية، في وقت حذر البنك الدولي من ارتفاع معدل الفقر (ثلث اللبنانيين) إلى خمسين في المئة.

وبموازاة ذلك، تشهد البلاد منذ 17 اكتوبر احتجاجات اتخذت أشكالاً مختلفة ضد الطبقة السياسية كاملة التي يتهمها المتظاهرون بالفساد ويحملونها مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي، ويعتبرون أنها عاجزة عن إيجاد حلول للأزمة.

المصدر / فرانس برس العربية .

لبنان “يأسف” لخسارته حق التصويت في الأمم المتحدة لعدم تسديده اشتراكاته

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد