تسلسل زمني-الحرب والسلام في إثيوبيا تحت حكم أبي أحمد

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال مؤتمر الذكرى السنوية 60 على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا يوم 25 مايو 2023. تصوير: تيكسا نيجري - رويترز. reuters_tickers

عبق نيوز| إثيوبيا / اديس ابابا |  أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد حالة الطوارئ يوم الجمعة على خلفية اشتباكات مستمرة منذ أيام في إقليم أمهرة بين الجيش وميليشيا فانو المحلية.

وهذه الموجة هي الأحدث ضمن سلسلة اضطرابات هزت إثيوبيا منذ تولي أبي السلطة في 2018 وسط تعهدات منه بتحقيق انفتاح في واحد من أكثر الأنظمة السياسية والاقتصادية انغلاقا في أفريقيا.

وفيما يلي تسلسل زمني لأحداث وقعت على مدى هذه السنوات الخمس:

  1.  أبريل 2018 – تولى أبي رئاسة الوزراء وسرعان ما تلقى إشادات من الداخل والخارج لإطلاقه سراح سجناء سياسيين وتعهده بتحرير الاقتصاد.
  2.  يوليو 2018 – أنهت إثيوبيا وإريتريا، اللتان خاضتا حربا على الحدود من 1998 إلى 2000، عقدين من الأعمال القتالية رسميا عبر توقيع اتفاق سلام.
  3.  أغسطس 2018 – وقعت الحكومة الإثيوبية اتفاق سلام مع جبهة تحرير أورومو التي ظلت تحارب منذ السبعينيات من أجل تقرير المصير في إقليم أوروميا أكبر أقاليم إثيوبيا.
  4. يونيو 2019 – أحبطت الحكومة الاتحادية محاولة انقلابية قامت بها ميليشيا مارقة مدعومة من الدولة ضد إدارة إقليم أمهرة. وسقط عشرات القتلى في المواجهات.
  5.  أكتوبر  2019 – فاز أبي بجائزة نوبل للسلام لجهوده في صنع السلام مع إريتريا.
  6. يونيو ويوليو 2020 – قُتل العشرات خلال احتجاجات عنيفة اندلعت في العاصمة أديس أبابا وأوروميا عقب مقتل مغنّ شعبي.
  7. نوفمبر  2020 – اندلعت حرب في إقليم تيجراي بالشمال بعدما هاجم مسلحون موالون للحزب الحاكم هناك قواعد عسكرية فيما وصفوه بضربة وقائية.
  8.  أبريل 2021 – دارت اشتباكات بين أكبر مجموعتين عرقيتين في إثيوبيا وهما الأورومو والأمهرة في أمهرة، وأشارت تقديرات من مسؤولين إلى أن عدد القتلى وصل إلى 200.
  9. يونيو 2022 – في واحدة من أعنف الهجمات على المدنيين في إثيوبيا منذ سنوات، قتل مسلحون في أوروميا حوالي 340 مدنيا. وقال سكان إن الضحايا كانوا من عرقية الأمهرة، بينما قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء إنهم من الأورومو والأمهرة والجومز.
  10. نوفمبر  2022 – اتفقت الحكومة الاتحادية والقوات المحلية في تيجراي على وقف الأعمال القتالية بعد حرب استمرت عامين أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين وتركت مئات الآلاف في براثن المجاعة.
  11.  أبريل 2023 – أمرت الحكومة الاتحادية بدمج جميع قوات الأمن في الأقاليم إما في الجيش أو الشرطة الوطنية، مما أثار احتجاجات عنيفة استمرت أسبوعا في إقليم أمهرة.
  12. أغسطس 2023 – اندلع قتال بين الجيش وميليشيا فانو المحلية في أمهرة، وسرعان ما تطور الأمر ليصبح أخطر أزمة أمنية تشهدها إثيوبيا منذ نهاية حرب تيجراي.

 المصدر/ رويترز.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد