اسرائيل تشن غارات على غزة بعد اطلاق صواريخ من القطاع

بطارية صواريخ تابعة لنظام القبة الحديدية قرب مدينة أشدود المحاذية لغزة، تصوير:جاك غيز / فرانس برس .

عبق نيوز| فلسطين/ غزة| شنّت طائرات حربية اسرائيلية غارات على غزة في وقت مبكر الأحد، وفق مسؤولين أمنيين فلسطينيين، بعد ساعات على إطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل.

وأفاد مسؤولون من حماس ان الغارات استهدفت موقعين في شمال غزة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، اضافة الى عدة غارات على موقع للقسام غرب القطاع. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن “طائرات حربية ومروحيات هجومية ضربت عدة أهداف لحماس الإرهابية” في غزة، إضافة إلى “موقع عسكري تابع لقوة حماس البحرية في قطاع غزة”.

وحمّل الجيش الإسرائيلي “منظمة حماس الإرهابية مسؤولية الأحداث الجارية في قطاع غزة وما ينجم عنها”. وأضاف أن “حماس ستدفع ثمن الأفعال التي تقوم بها ضد المدنيين الإسرائيليين”.

وأطلق مسلحون فلسطينيون في غزة ليل السبت ثلاثة صواريخ باتّجاه جنوب إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى اعتراضها بواسطة نظام القبة الحديدية، بعد بيان أولي عن اعتراض صاروخين فقط.

وعالج مسعفون ثلاثة أشخاص في سديروت، كانوا أصيبوا بشكل طفيف خلال بحثهم عن ملجأ إثر دوي صفارات الإنذار في المدينة القريبة من غزة، بحسب منظمة “نجمة داوود الحمراء” الإسرائيلية للإسعافات.

ولم تصدر أي تقارير بعد عن وقوع أضرار مادية.

ويعود آخر تاريخ لإطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة حماس إلى 29 نوفمبر، وردّت عليه إسرائيل باستهداف موقع لحماس في غزة.

وفي 12 نوفمبر، استهدف الجيش الإسرائيلي قيادياً في الجهاد الإسلامي الذي يعدّ احد الفصائل المسلحة في القطاع الفلسطيني حيث يعيش نحو مليوني شخص في ظل حصار إسرائيلي خانق.

وردّت الجهاد بإطلاق نحو 450 قذيفة في غضون يومين، لكن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية اعترضت عددا كبيرا منها بحسب الجيش الإسرائيلي الذي استهدف بدوره مواقع للحركة في القطاع.

وأدت المواجهات إلى مقتل 36 فلسطينياً، ولم يقتل أي إسرائيلي. وعاد وقف إطلاق النار الهش في 14 نوفمبر. ومنذ 2008، قادت إسرائيل ثلاث حروب على حماس وفصائل حليفة لها في القطاع.

المصدر / فرانس برس العربية .

اسرائيل تشن غارات على غزة بعد اطلاق صواريخ من القطاع

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد