Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the publisher domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
هاموند يؤكد عمله مع بنك انجلترا على اجتياز تداعيات الانفصال

هاموند يؤكد عمله مع بنك انجلترا على اجتياز تداعيات الانفصال

[ad id=”1157″]

#عبق_نيوز| اقتصاد وأعمال | قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند يوم الثلاثاء إنه سيعمل بالتعاون الوثيق مع بنك انجلترا المركزي على المساعدة في قيادة اقتصاد البلاد لاجتياز الصدمة الناجمة عن تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وذكر هاموند الذي اختارته رئيسة الوزراء تيريزا ماي الأسبوع الماضي لخلافة جورج أوزبورن في منصب وزير المالية أن التحرك الفوري لمواجهة التباطؤ الناتج عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يد بنك انجلترا المركزي بينما سيكشف هو عن خططه المالية في الخريف.

وقال في تصريحات لنواب البرلمان “الاستجابة الأولية لهذا النوع من الصدمات يجب أن تكون استجابة نقدية من قبل بنك انجلترا… والمحافظ في إعلانه الأسبوع الماضي عن أن أسعار الفائدة لن يتم تخفيضها أوضح أن البنك يعد حزمة نقدية سيعلن عنها في الوقت المناسب.”

وكان بنك انجلترا المركزي قال في 14 يوليو إنه يعكف على إعداد حزمة من الإجراءات المحتملة سيتم الإعلان عنها في الرابع من أغسطس لامتصاص الصدمة المتوقعة للاقتصاد البريطاني بعد نتيجة الاستفتاء الذي انتهى بالتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقال هاموند للنواب “بينما يبدو واضحا أن قرار الاستفتاء يمثل صدمة كبيرة لاقتصاد المملكة المتحدة إلا إنه يتمتع بقدرة كبيرة على التجاوب بفضل الإجراءات التي اتخذها سلفي خلال السنوات الست الماضية.”

ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد أن يخفض بنك انجلترا المركزي إلى النصف سعر الفائدة البنكية المنخفض بالفعل عند مستويات قياسية والبالغ 0.25 % ،  مع احتمال إحياء برنامج شراء السندات.

وقال هاموند في تصريحاته يوم الثلاثاء أيضا إن بريطانيا بحاجة إلى إطار جديد لمعالجة العجز في موازنتها والذي قال إنه “كبير جدا” وبحاجة للمعالجة.

ويبلغ العجز في موازنة بريطانيا نحو أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي انخفاضا من أكثر من عشرة بالمئة في 2010 لكنه ما زال من بين أعلى المعدلات في الدول الغنية في العالم.

وأكد هاموند سعيه لحماية قطاع الخدمات المالية الضخم من تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال ضمان استمرار قدرته على توفير الخدمات في أنحاء الاتحاد الأوروبي وقال إن بريطانيا لن تكون منفتحة على “متصيدي الأصول” الساعين لشراء شركات في البلاد.

المصدر / رويترز .

هاموند يؤكد عمله مع بنك انجلترا على اجتياز تداعيات الانفصال

 

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد