#عبق_نيوز| سوريا / دمشق | اعلنت دمشق تصدي أنظمة دفاعها الجوي لضربات اسرائيلية في ريف دمشق، هي الثانية من نوعها السبت بعد استهداف قاعدة عسكرية في وسط سوريا فجرا.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن “الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري تتصدى لعدوان اسرائيلي جديد على ريف دمشق”.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان القصف الاسرائيلي استهدف “قواعد للدفاع الجوي السوري موجودة في منطقة جبلية على الحدود الإدارية بين ريف دمشق ومحافظة درعا” في جنوب البلاد.
ويأتي هذا الاستهداف بعد وقت قصير من اعلان دمشق عن “عدوان جديد على احدى القواعد العسكرية” في وسط البلاد “تصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت أكثر من طائرة”.
وأعلن الجيش الاسرائيلي قبل ذلك سقوط مقاتلة من طراز إف16 في إسرائيل فيما كان الجيش يشن هجمات على “أهداف إيرانية” في سوريا، بعد اعتراض طائرة بدون طيار انطلقت من الأراضي السورية.
وبحسب المرصد السوري، طالت الضربات الاسرائيلية فجراً “مواقع عسكرية لقوات النظام وحلفائها موجودة في المنطقة الممتدة من أطراف مطار تيفور إلى منطقة البيارات”.
وتتواجد في تلك المنطقة “قوات ايرانية وعناصر من حزب الله اللبناني بالاضافة الى قوات النظام السوري” بحسب المرصد الذي افاد عن سقوط عدد من الجرحى.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا. واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.
ونادرا ما تتحدث اسرائيل عن هذه العمليات، لكنها كررت مرارا انها لن تسمح بأن تكون لحزب الله أسلحة في سوريا من شأنها أن تهدد أمن اسرائيل.
ولا تزال سوريا واسرائيل في حالة حرب. وتحتل اسرائيل منذ يونيو 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي أعلنت ضمها في العام 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال نحو 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
Comments are closed.