مجلس الأمن الدولي يصدق على إرسال مراقبين لوقف إطلاق النار في ليبيا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في نيويورك يوم 20 نوفمبر 2020.. تصوير: ادواردو مونوز - رويترز. reuters_tickers

عبق نيوز| ليبيا / الأمم المتحدة| أعطى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الضوء الأخضر لنشر 60 مراقبا لوقف إطلاق النار في ليبيا ودعا حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في البلاد للإعداد لانتخابات حرة ونزيهة لا تقصي أحدا في 24  ديسمبر.

وصمد وقف لإطلاق النار في ليبيا منذ إعلانه في الخريف لكن الطريق الرئيسي الذي يمر عبر خطوط المواجهة من سرت إلى مصراتة لا يزال مغلقا.

وأقر مجلس الأمن بالإجماع مقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لنشر مراقبين لوقف إطلاق النار في ليبيا.

وكتب جوتيريش لمجلس الأمن في السابع من أبريل  قائلا “سيتم نشر المراقبين في سرت بمجرد الوفاء بكل متطلبات وجود دائم للأمم المتحدة بما يشكل الجوانب الأمنية واللوجستية والطبية والعملية”.

وأضاف “في تلك الأثناء سيكون هناك وجود في طرابلس بمجرد أن تسمح الظروف بذلك”.

وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا مهام عملها في 15 مارس من إدارتين متحاربتين حكمت إحداهما شرق البلاد والأخرى غربها، لتكمل بذلك انتقالا سلسا للسلطة بعد عقد من الفوضى المشوبة بالعنف.

وفي القرار الذي تبناه مجلس الأمن يوم الجمعة شدد المجلس على “المشاركة الكاملة والقائمة على المساواة والحقيقية للنساء ومشاركة الشباب” في الانتخابات.

وانزلقت ليبيا إلى الفوضى بعد تدخل حلف شمال الأطلسي للإطاحة بالزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي” في 2011. وانقسمت ليبيا في 2014 بين إدارتين متنافستين هما الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس في الغرب وإدارة في الشرق مدعومة من قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.

وساندت الإمارات ومصر وروسيا قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر بينما ساندت تركيا وقطر الحكومة التي كانت قائمة في طرابلس.

وحث مجلس الأمن الدولي بقوة كل الدول على احترام ودعم وقف إطلاق النار بسبل من بينها سحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا “دون تأخير” وطالب بالانصياع الكامل لحظر لوصول الأسلحة إلى ليبيا.

ولا يزال مرتزقة من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة متمركزون حول سرت ومناطق أخرى من البلاد. وكانوا قد جاءوا دعما لحفتر وهناك اتهامات لهم بزرع ألغام قاتلة في مناطق مدنية لدى انسحابهم من طرابلس العام الماضي.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي إنه إذا كان هناك أي روس في ليبيا فهم لا يمثلون حكومته ولا يتقاضون أموالا منها.

المصدر / رويترز.

مجلس الأمن الدولي يصدق على إرسال مراقبين لوقف إطلاق النار في ليبيا

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد