معارضون لنتنياهو يختارون اللون الوردي للمطالبة برحيله

مجموعة من المحتجين أعضاء حركة (ذا بينك فرونت) أو "الجبهة الوردية" خلال مظاهرة في القدس يوم 24 اكتوبر 2020. تصوير: كورنينا كيرن - رويترز. reuters_tickers

عبق نيوز| اسرائيل/ تل ابيب| مساء السبت في القدس.. يرتدي أفراد مجموعة من المحتجين ملابس باللون الوردي الفاقع ويستعدون للانضمام لمظاهرة أسبوعية خارج مقر الإقامة الرسمي لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للمطالبة برحيله.

يطلقون على أنفسهم اسم (ذا بينك فرونت) “الجبهة الوردية” ويشاركون في احتجاجات مناوئة لنتنياهو تخرج كل سبت في أنحاء البلاد وتجذب إليها آلافا يطالبون أكثر رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في المنصب بالتنحي في ضوء اتهامات الفساد الموجهة إليه والتي ينفيها عن نفسه.

والكثير من أعضاء الجبهة الوردية فنانون ومبدعون، وهم فئة من المجتمع تضررت بشدة من إجراءات العزل العام للحد من انتشار فيروس كورونا.

ومع إغلاق المسارح، تتحول المظاهرة إلى عرض فني في الشارع. وبجانب اللون الوردي لمناديل الرأس والرايات والقمصان التي يرتديها أعضاء الجبهة الوردية، تتشح مجموعات معارضة أخرى بالسواد حزنا على استمرار نتنياهو في القيادة، وهو أمر يسمح به القانون رغم الاتهامات الجنائية الموجهة لرئيس الوزراء.

وتبدأ المظاهرات سلمية لكنها تنتهي في الغالب بتحرك الشرطة لإلقاء القبض على المحتجين الذين يرفضون الانصراف.

وفي أحد الاحتجاجات، يحيط نشطاء يطلون وجوههم باللون الوردي بشارون سجاي (54 عاما) راقصة الفلامنكو ومصممة الرقصات.

وراحت سجاي تعلمهم رقصة الليلة وهم يدقون على طبول بدائية الصنع. وفي بعض الليالي، تظهر سجاي في هيئة “إلهة العدل” مرتدية ثوبا أخضر مع تاج مناسب وتضع كمامة وبيدها ميزان العدل.

وتقول سجاي من منزلها في القدس حيث يوجد مكبر صوت وملابس احتجاج وردية بجوار أزياء رقص الفلامنكو “الإبداع أسلوب حياة”.

وللجبهة الوردية آلاف المؤيدين على فيسبوك.

ويقول أعضاء المجموعة إن اللون الوردي يمثل الحب والتفاؤل والقيادة النسائية. ووصف نتنياهو المحتجين بأنهم “فوضويون” واتهمهم بتجاهل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا خلال المظاهرات والسعي للإطاحة بزعيم منتخب ديمقراطيا.

وتهون كارين براونر (34 عاما)، وهي مصممة أزياء وعضو في الجبهة الوردية تعد بعض ملابس المحتجين، من أهمية انتقادات نتنياهو الذي يسعى لفترة سادسة في الحكم في الانتخابات المقررة يوم 23 مارس .

وقالت “بتفاؤلنا وعروضنا الذكية، يمكننا أن نترك أثرا عظيما لأننا نجعل من لا يتفقون معنا ينصتون إلينا”.

 المصدر / رويترز.

معارضون لنتنياهو يختارون اللون الوردي للمطالبة برحيله

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد