قمة أفريقية فرنسية بمالي في يناير تبحث تحديات الإرهاب ومحاربة القاعدة

[ad id=”1159″]

#عبق_نيوز| سياسة | أعلن وزير خارجية مالي، عبدالله ديوب، مساء اليوم الإثنين، أن بلاده ستستضيف قمة أفريقية – فرنسية، خلال يناير ، تبحث تحديات الإرهاب، ومحاربة تنظيم القاعدة في البلاد.

وقال ديوب، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الاتحاد الأفريقي، بأديس أبابا، إن القمة “ستناقش، السلام والأمن والإرهاب والهجرة وتهريب السلاح والجريمة المنظمة؛ ومحاربة القاعدة في مالي، إلى جانب الشراكة الاقتصادية؛ والتنمية”.

وتابع أنه تباحث مع كل من رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما، ومفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي، إسماعيل الشرقاوي، حول الاستعدادات والترتيبات التي تجريها بلاده لاستضافة القمة الأفريقية- الفرنسية. ولم يوضح المسؤول المالي الذي يقوم بزيارة لإثيوبيا حاليا لم يعرف مدتها، مزيد من التفاصيل حول القمة.

ووقعت الحكومة المالية والحركات المسلحة التي تدعمها، اتفاقا للسلام في مايو 2015 بالجزائر قبل أن يوقعه الطوارق في يونيو من العام نفسه، في باماكو بعد أشهر من المفاوضات بوساطة دولية قادتها الجزائر.

ونص اتفاق السلام على تنصيب سلطات انتقالية في مناطق شمال مالي المتنازع عليها وبتمثيل عادل لكل الأطراف بعد شهرين أو ثلاثة من التوقيع على الوثيقة كأول خطوة، ومهمة هذه السلطات هي السهر على تسيير الشؤون الأمنية والإدارية لمدة سنتين وتنظيم الانتخابات بهذه المناطق، لكن هذه الخطوة تعطلت حتى اليوم.

وتحوّل شمال مالي عام 2012 إلى معقل لمجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، قبل أن تُطرد بعملية عسكرية دولية بدأت في يناير 2013 ولا تزال مستمرة إلى اليوم، بمشاركة قوات من الأمم المتحدة في مالي، انتشرت في يوليو 2013.

وجاء اتفاق السلام لوضع نهاية لهذا الوضع شمالي البلاد، وأعطى لحركات الشمال التي تطالب بالانفصال استقلالية التسيير المحلي لهذه المناطق تحت سيادة سلطات باماكو مع تحالف بين الطرفين في مواجهة الجامعات الإرهابية.

المصدر / نقلا عن وكالة الأناظول للأنباء

قمة أفريقية فرنسية بمالي في يناير تبحث تحديات الإرهاب ومحاربة القاعدة

 

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد