انطلاق فعاليات منتدى دتشه فيلا العالمي للإعلام تحت شعار إعلام، حرية وقيم

#عبق_نيوز| ثقافة وفنون| انطلقت اليوم في مدينة بون الألمانية فعاليات منتدى DW العالمي للإعلام بمشاركة خبراء من مائة بلد سيتداولون موضوعات سياسية وإعلامية تركز على وضع حرية التعبير في عدد من البلدان وكذلك مجموعة من الأزمات التي تهدد عالم اليوم.

أكد بيتر ليمبورغ المدير العام لمؤسسة DW على أهمية تعزيز حرية التعبير والصحافة في كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات منتدى DW العالمي للإعلام الذي انطلق اليوم الاثنين الثالث عشر من  يونيو الجاري في مدينة بون الألمانية. وأوضح ليمبورغ أن القدرة على التغيير مرتبطة بقدرة الناس على التواصل بكل حرية، بمعنى “حين تكون لديهم إمكانية إشراك الآخرين من خلال أفكار وقيم، وكذالك فرصة الوصول لأولئك الذين لا يزالون يخضعون لرقابة أنظمة ديكتاتورية”.

وعبر ليمبورغ بشكل خاص عن قلقه بشأن التراجع “المهول” لحرية الصحافة في تركيا، حيث تُلفق تهم للصحافيين بدعم الإرهاب. وبشأن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، قال ليمبورغ “كصديق لتركيا من المحزن رؤية ما آل إليه هذا الرئيس”.

واستطرد ليمبورغ أن حتى في أوروبا لم تعد حرية الصحافة أمرا بديهيا. “هناك حكومات محافظة في بولندا والمجر تضع الصحافيين، الذين لا يوافقون سياستهم، تحت الضغط”. كما أن اليمين المتطرف في ألمانيا يصف الصحافة بـ “صحافة الكذب”. وأوضح ليمبورغ “بالنسبة لهم “الحقيقة” هي رأيهم فقط”. “يجب أن نعي جيدا أن نهاية حرية التعبير تعني نهاية الديمقراطية”.

وفي خطاب بالفيديو موجه للمنتدى، أكد الرئيس الألماني يواخيم غاوك على أهمية المصداقية في الصحافة وقال “لم يسبق أن كانت إمكانية الإعلام والتواصل كما هي عليه اليوم”. وأوضح قائلا “نرى أيضا إمكانيات التلاعب وتحريف المعلومات التي يتيحها ذلك”.

وأكد غاوك على أهمية صحافة تتمتع بالمصداقية وبالتالي الثقة، ومن ثم أهمية صحافة “نزيهة، تعتمد الوقائع والتغطية الجدية”.

ويناقش حوالي 2000 مشارك من مائة بلد في منتدى الإعلام العالمي لهذا العام أوضاع السياسة والإعلام والأزمات التي تهدد العالم. فتحت شعار “الإعلام، الحرية والقيم” يبحث المشاركون بين 13 إلى 15 من شهر يونيو الجاري، على سبيل المثال لا الحصر، وضع حرية الإعلام في العالم العربي وفي بولندا، وكذالك الهجمات التي يتعرض لها الصحافيون في تركيا كما أزمة اللاجئين.

وفي إطار منتدى هذا العام سيتم منح جوائز “فريدوم أوف سبييش آوارد” و”ذي بوبس أوف اونلاين آكتفيسم”، حيث ستمنح الجائزة الأولى لسيدات إرغين رئيس تحرير صحيفة “حريات التركية” لشجاعته ونضاله من أجل حرية الصحافة في بلاده.

أما جوائز “البوبز” لهذا العام فستمنحها دويتشه فيله هذا العام لمشاريع من بنغلاديش وإيران وألمانيا والهند والتي ساهمت كل بأسلوبها في تعزيز حضور حرية التعبير والمجتمع المدني في الانترنت.

المصدر / نقلا عن  قناة دي دبليو بالألمانية  الناطقة بالعربية .

انطلاق فعاليات منتدى دتشه فيلا العالمي للإعلام تحت شعار إعلام، حرية وقيم

 

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد