العدالة والتنمية التركي ، يلدرم رئيساً جديداً و أردوغان يؤكد صلته العاطفية وداود أوغلو يتمسك بالمبادئ

[ad id=”1154″]

#عبق_نيوز| سياسة | بدأ حزب العدالة والتنمية التركي مؤتمره الاستثنائي الثاني، اليوم الأحد، بعد اكتمال نصاب عدد الحاضرين من أعضاء الحزب وممثليه، بحسب القانون الداخلي للحزب.

ويعقد الحزب مؤتمره في الصالة الرياضية بالعاصمة أنقرة، التي شهدت منذ الصباح الباكر توافد عدد كبير من أنصار الحزب.

ومن بين الحاضرين المرشح لرئاسة الحزب وزير الاتصالات والنقل البحري، بن علي يلدرم، والرئيس الحالي للحزب، رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.

ويعقد المؤتمر في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث يتولى خمسة آلاف و800 شرطي تركي عملية حفظ الأمن في محيط الصالة الرياضية.

وكان رئيس الوزراء التركي، داود أوغلو، حدّد اليوم، موعداً لعقد المؤتمر، في تصريحٍ صحفي أدلى به، مطلع مايو الجاري، وأكد خلاله عدم نيته الترشح لرئاسة الحزب.

وطيلة مسيرة “العدالة والتنمية” التي استمرت 14 عامًا منذ تأسيسه نهاية عام 2002، عقد الحزب 5 مؤتمرات عامة، وآخر استثنائي.

وأرسل الحزب الحاكم 6 آلاف دعوة لحضور مراسم المؤتمر، إلى كافة السفراء المعتمدين لدى أنقرة، باستثناء دول سوريا، وإسرائيل، ومصر، وبنغلاديش، وروسيا، إلى جانب دعوة كافة منظمات المجتمع المدني، والنقابات، والأحزاب السياسية التركية، ما عدا حزب الشعوب الديمقراطي (معارض).

وكان المتحدث باسم الحزب الحاكم، عمر جليك، قد أعلن الخميس الماضي، ترشيح يلدريم، لرئاسة الحزب، مرشحًا وحيدًا، بموجب اجتماع عقدته لجنة الإدارة المركزية بـ”العدالة والتنمية”، ما يعني انتخابه رسميًا رئيسًا، خلفًا لداود أوغلو، في مؤتمر اليوم.

تجدر الإشارة أن النظام الداخلي للحزب الحاكم في تركيا، ينص على أن يتولى رئيس الحزب رئاسة الحكومة.

[ad id=”1161″]

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن “صلتي العاطفية بأعضاء حزب العدالة والتنمية (الحاكم) باقية ومستمرة، حتى وإن انقطعت صلتي القانونية بالحزب، منذ أدائي اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد”.

جاء ذلك في رسالة بعث بها أردوغان، إلى المؤتمر العام الاستثنائي الثاني لـ”العدالة والتنمية”، المنعقد، اليوم، في العاصمة التركية أنقرة، لاختيار رئيس جديد للحزب، خلفًا لرئيس الحالي، أحمد داود أوغلو، الذي أعلن في وقت سابق، عدم نيته الترشح ثانية.

وأعرب الرئيس التركي، عن ثقته في أنّ “المرحلة القادمة ستكون وسيلة لإزالة التضارب الحاصل في التعاون بين رئاسة الجمهورية والكوادر السياسية، بشأن محاولة إيجاد نظام إداري جديد وتغيير الدستور الحالي”، في إشارة منه إلى تغيير نظام الحكم في البلاد، من برلماني إلى رئاسي.

وعن المؤتمر الاستثنائي للحزب الحاكم، قال أردوغان “اعتبره من أهم مظاهر النضج السياسي في تاريخنا المعاصر، وأتمنى أنّ يتكلل بالنجاح”.

وأكّد أنّ “هناك مسؤوليات كبيرة ستقع على عاتق الرئيس الجديد المزمع انتخابه لرئاسة، العدالة والتنمية، بخصوص تحقيق الأهداف المنشودة لعام 2023، وتجاوز الأزمات الإقليمية والدولية الراهنة”.

وتسعى تركيا لتحقيق سلسة من الأهداف بحلول العام 2023 الذي يوافق الذكرى المئوية الأولى لإعلان الجمهورية، ومن أبرزها الدخول في مصاف أكبر 10 قوى اقتصادية على مستوى العالم.

وشكر أردوغان في ختام رسالته، رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، على ما بذله من جهود لخدمة البلاد خلال فترة توليه رئاسة الحزب والوزراء طيلة 21 شهراً.

وبدأ “العدالة والتنمية”، مؤتمره الاستثنائي الثاني، في وقت سابق اليوم، بعد اكتمال نصاب عدد الحاضرين من أعضاء الحزب وممثليه، بحسب القانون الداخلي للحزب، من أجل اختيار رئيس جديد.

ويعقد المؤتمر في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث يتولى خمسة آلاف و800 شرطي تركي عملية حفظ الأمن في محيط الصالة الرياضية التي تستضيف الفاعلية.

وكان داود أوغلو، قد أعلن، في تصريحٍ صحفي، مطلع مايو الجاري، عدم نيته الترشح لرئاسة الحزب ثانية، ما ترتب عليه عقد المؤتمر الاسثنائي الثاني لـ”العدالة والتنمية” اليوم.

وطيلة مسيرة “العدالة والتنمية” التي استمرت 14 عامًا منذ تأسيسه نهاية عام 2002، عقد الحزب 5 مؤتمرات عامة، وآخر استثنائي.

وكان المتحدث باسم الحزب الحاكم، عمر جليك، قد أعلن الخميس الماضي، ترشيح وزير المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية، بن علي يلدريم، لرئاسة الحزب، مرشحًا وحيدًا، بموجب اجتماع عقدته اللجنة المركزية بـ”العدالة والتنمية”، ما يعني انتخابه رسميًا رئيسًا، خلفًا لداود أوغلو، في مؤتمر اليوم.

[ad id=”1158″]

 – داود أوغلو يودع المناصب يؤكد تمسكه بالمبادئ و العهود .

قال رئيس الوزراء التركي، رئيس حزب “العدالة والتنمية”، أحمد داود أوغلو، “نحن نودع المناصب لكننا لا نتخلى عن عهودنا ومبادئنا وقضيتنا، ولا نسعى وراء أجندات مؤقتة وإنما فضائل دائمة”.

جاء ذلك، في كلمة وداعية، ألقاها رئيس الوزراء، أمام المؤتمر العام الثاني للحزب الحاكم، اليوم الأحد، بالعاصمة أنقرة، لاختيار رئيس جديد له، بعد إعلان داود أوغلو، عدم نيته الترشح ثانية للمنصب.

وأكد أن حكومته “ظلّت وفيّة لوعودها منذ استلامها المهام، في نوفمبر/تشرين ثان 2015، وحملت الأمانة على أكتافها بكل فخر، وحافظت بعناية تامة على وحدة حزب العدالة والتنمية (الحاكم) بجميع أركانه”.

وأشار داود أوغلو أن حزبه نجح بإدارة المرحلة ما بين الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في 7 يونيو/ 2015، وحتى إجراء الانتخابات المبكرة، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني من العام ذاته، كأول حكومة تصريف أعمال في تركيا، مبينًا أنهم لم يعطوا أية فرصة للأطراف التي سعت إلى خلق الأزمات والإخلال بالاستقرار في البلاد، بحسب قوله.

وتابع في ذات السياق “نحن أوفينا بكل وعودنا التي قطعناها على أنفسنا، أمام شعبنا قبل الانتخابات، وقمنا بمواصلة كافة الاستثمارات والمشاريع الكبيرة التي بدأ بها رئيسنا مؤسس الحزب، رجب طيب أردوغان، دون أي تأخير، وأنهينا جزءًا كبيرًا منها لخدمتكم”.

ولفت أن حكومته واجهت أكبر خطر للإرهاب في تاريخ البلاد، وقدّمت مكافحة فعّالة وناجحة ضد المنظمات الإرهابية وعلى رأسها “بي كا كا”، و”داعش”، التي استهدفت الناس وأراقت دمائهم”.

وشدّد على أن “العدالة والتنمية لم يكن يومًا حزب فصيل أو زمرة معيّنة، ولن يكون كذلك إطلاقًا، بل كان دائمًا حزبًا للشعب بكافة أطيافه، وحزب تركيا بكاملها، وسيواصل طريقه على هذا النحو، إلى ما لا نهاية”.

وأضاف داود أوغلو “الحقيقة الوحيدة وراء قراري بتسليم المهام، وعقد المؤتمر العام للحزب بعد 6 أشهر من حصولنا على 49.5% من الأصوات (في الانتخابات المبكرة)، ودعم 24 مليون ناخب، هي القيمة والأهمية التي أوليها لوحدة حزبنا وتكاتفه، وقلقي من لحاق الضرر بحركة العدالة والتنمية”.

وبدأ “العدالة والتنمية”، مؤتمره الاستثنائي الثاني، في وقت سابق اليوم، بعد اكتمال نصاب عدد الحاضرين من أعضاء الحزب وممثليه، بحسب القانون الداخلي للحزب، من أجل اختيار رئيس جديد.

ويعقد المؤتمر في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث يتولى خمسة آلاف و800 شرطي تركي عملية حفظ الأمن في محيط الصالة الرياضية التي تستضيف الفاعلية.

وكان داود أوغلو، قد أعلن، في تصريحٍ صحفي، مطلع أيار/مايو الجاري، عدم نيته الترشح لرئاسة الحزب ثانية، ما ترتب عليه عقد المؤتمر الاسثنائي الثاني لـ”العدالة والتنمية” اليوم.

وطيلة مسيرة “العدالة والتنمية” التي استمرت 14 عامًا منذ تأسيسه نهاية عام 2002، عقد الحزب 5 مؤتمرات عامة، وآخر استثنائي.

وكان المتحدث باسم الحزب الحاكم، عمر جليك، قد أعلن الخميس الماضي، ترشيح وزير المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية، بن علي يلدريم، لرئاسة الحزب، مرشحًا وحيدًا، بموجب اجتماع عقدته اللجنة المركزية بـ”العدالة والتنمية”، ما يعني انتخابه رسميًا رئيسًا، خلفًا لداود أوغلو، في مؤتمر اليوم.

المصدر / نقلا عن وكالة الأناظول للأنباء .

[ad id=”1164″]

العدالة والتنمية التركي ، يلدرم رئيساً جديداً و أردوغان يؤكد صلته العاطفية وداود أوغلو يتمسك بالمبادئ

 

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد