روحاني يناقض خامنئي ويؤيد التواصل مع دول العالم

[ad id=”1158″]

#عبق_نيوز| سياسة | نقل التلفزيون الرسمي يوم الخميس عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله إن بلاده لا تمثل تهديدا لأي دولة وأبدى تأييده للتواصل مع بقية دول العالم في تصريحات تتناقض مع آراء الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وكان خامنئي استبعد مزيدا من التقارب مع الولايات المتحدة منذ التوصل إلى اتفاق نووي تاريخي أنهى سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية الإيرانية.

ودفع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع ست قوى عالمية في عام 2015 إيران لتقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في يناير كانون الثاني. وتصاعدت في الأشهر القليلة الماضية المواجهة بين حكومة روحاني التي أشرفت على الاتفاق وبين حلفاء خامنئي الذين يعارضونه.

وقال روحاني في تجمع احتفالا بيوم التكنولوجيا النووية الوطني أذاعه التلفزيون الحكومي على الهواء “نحن نؤيد سياسة معتدلة… إيران لا تمثل تهديدا لأي دولة مجاورة.”

وأضاف “بالاعتدال يمكننا تحقيق أهدافنا بشكل أسرع… الثقة في الآخرين أو عدم الثقة فيهم لا يمكن أن تكون بنسبة مئة بالمئة… من أجل أن نتقدم نحتاج للتواصل مع العالم.”

ويريد ورحاني تحديث الاقتصاد بمساعدة الاستثمارات الأجنبية والمغتربين الأثرياء. وقد تدعمه المكاسب الانتخابية التي حققها حلفاؤه على المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية. لكن حلفاء خامنئي قالوا في مارس إن وفود الأعمال الغربية لم تقدم أي فائدة للاقتصاد الإيراني.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال خامنئي إن الولايات المتحدة هي “رمز عدم الأمانة” وإنه لا يتعين الوثوق بها مؤكدا أن إيران يجب أن تحقق الاكتفاء الذاتي.

ولا ترتبط إيران بعلاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة منذ ما بعد الثورة الإسلامية في عام 1979 التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

– تناحر داخلي

وعمقت المكاسب التي حققها حلفاء روحاني في انتخابات جرت في فبراير شباط للبرلمان وجهاز رقابي التناحر السياسي داخل الصفوة الحاكمة.

ويعارض خصوم روحاني -خاصة في المؤسسة الدينية القوية وأجهزة المخابرات والحرس الثوري- أي تحرر سياسي في الداخل وأي تطبيع للعلاقات مع الغرب خوفا من أن يضعف ذلك هيمنتهم المكرسة منذ فترة طويلة.

ونقلت وسائل إعلام حكومية عن قائد الحرس الثوري الإسلامي محمد علي جعفري قوله يوم الثلاثاء “كنا نحشد القوة على مدى سنوات على افتراض نشوب حرب واسعة النطاق مع أمريكا وحلفائها.”

وأضاف “نحن لا نرحب بأي حرب لكن إذا حان الوقت لمواجهة عسكرية …لن يكون بإمكان أمريكا القيام بأي شيء.”

واختبر الحرس الثوري صواريخ بالستية في الشهور الأخيرة مما أثار انتقادات الغرب. وقالت الولايات المتحدة وعدة قوى أوروبية الشهر الماضي إن الاختبارات تخالف قرارا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إيران لعدم اختبار صواريخ يمكنها حمل رؤوس نووية.

وتبنى قرار مجلس الأمن رقم 2231 الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

ونفت إيران مرارا وتكرارا أن تكون صواريخها مصممة لحمل رؤوس نووية قائلة إن الاختبارات تهدف إلى إظهار قوة الردع التقليدية.

المصدر / رويترز

روحاني يناقض خامنئي ويؤيد التواصل مع دول العالم

 

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد