ايفانكا ترامب وجاريد كوشنير حققا 82 مليون دولار العام الماضي والقضاء الأميركي ينظر في عائدات ترامب من فنادقه

جاريد كوشنير وايفانكا ترامب في البيت الابيض ببتاريخ 1 يونيو 2018 ، تصوير : ساؤول لويب / فرانس برس .

عبق نيوز| أمريكا / نيويورك | كسبت ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر 82 مليون دولار على الأقل من المداخيل الخارجية اثناء عملهما كمستشارين للبيت الأبيض العام الماضي بفضل اتفاقات استثمارية من شركات كانا يديرانها في الماضي، وفق ما ذكرت تقارير الاثنين.

وحققت ايفانكا ترامب مداخيل بقيمة 3,9 مليون دولار من حصتها في فندق “ترامب انترناشونال هوتيل” في واشنطن وأكثر من مليوني دولار كمكافأة نهاية خدمة من منظمة ترامب، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن استمارات للكشف عن الوضع المالي نشرت الاثنين.

وحقق زوجها جاريد كوشنير أكثر من خمسة ملايين دولار كدخل من مجمع شقق “كويل ريدج” في نيوجيرسي التابع لمجموعة شركات كوشنير.

وقالت الصحيفة إن كوشنير حقق دخلا من عشرات الشركات المرتبطة بشركة عائلته العقارية. وفي المجمل، حصل على 70 مليون دولار على الأقل.

وتمكن جاريد وايفانكا اللذان توقفا عن إدارة شركاتهما بشكل يومي جراء عملهما في البيت الأبيض من تحقيق دخل كبير من شركات أخرى خلال عملهما في السلك الرسمي.

وذكرت الصحيفة أن تقديراتها تشير إلى أن أصول كوشنير بلغت ما بين 179 و735 مليون دولار العام الماضي فيما بلغت أصول ايفانكا بين 55,3 و75,6 مليون دولار. وأدرجت بعض أصولهما بشكل مشترك.

وفي يوليو 2017، وهي المرة الأخيرة التي صدر فيها كشف عن وضعهما المالي، بلغ مجموع دخلهما 19 مليون دولار على الأقل من المشاريع التجارية و80 مليون دولار من العقارات وغيرها من مصادر الدخل بين يناير 2016 ومطلع 2017.

— القضاء الأميركي ينظر في عائدات ترامب من فنادقه — 

اتهم محامون يمثلون ولاية ماريلاند ومدينة واشنطن الرئيس دونالد ترامب أمام محكمة فدرالية الاثنين بتقاضي مدفوعات غير قانونية من مسؤولين أجانب ينزلون في فندقه في العاصمة الأميركية. ورد أحد محامي الرئيس أن هذه العائدات قانونية تماما طالما أن ترامب لا يقدم للمسؤولين أي شيء في المقابل.

والشكوى مبنية على مادة في الدستور الأميركي تعرف بـ”بند العائدات”، تحظر على أي شخص يتولى منصبا عاما أن “يقبل هدية أو عائدات أو منصبا أو لقبا من أي نوع كان من ملك أو أمير أو دولة أجنبية” بدون موافقة الكونغرس.

ويعتبر مقدمو الشكوى أن هناك تضارب مصالح إذ أن ترامب لم يفصل نفسه بما يكفي عن مجموعته الاقتصادية. وبعد انتقاله إلى البيت الابيض في يناير 2017، عهد رجل الأعمال إلى ابنيه بإدارة أعماله محتفظا بحصته كاملة في “منظمة ترامب”.

وذكر مدعي عام واشنطن كارل راسين ومدعي عام ماريلاند براين فروش في الشكوى أن الوفود الأجنبية التي تزور الولايات المتحدة تعمد إلى النزول في فندق “ترامب إنترناشونال هوتيل” القريب من البيت الأبيض سعيا لإرضاء الرئيس الأميركي.

وتناولت المداولات االاثنين أمام محكمة غرينبلت في ماريلاند تحديد مفهوم “العائدات” كما كان المقصد منها في نهاية القرن الثامن عشر عند صياغة الدستور الأميركي.

ولم يسبق أن استخدم “بند العائدات” حتى الآن في ملف قضائي كبير ولم تنظر فيه المحكمة العليا المكلفة السهر على الدستور في أي قضية حتى الآن.

وبالتالي أفاد نورم آيزن رئيس “مدنيون ضد الفساد من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن”، وهي منظمة غير حكومية انضمت إلى الشكوى، في تغريدة على تويتر عن انعقاد “أول جلسة حول معنى بند العائدات في التاريخ القضائي الأميركي” الاثنين.

وقال بريت شومايت الذي كلفته وزارة العدل الدفاع عن ترامب أن الرئيس لا ينتهك الدستور إلا إذا قدم شيئا في المقابل، كأن يعرض تسوية على مسؤول تقصد النزول في فندقه.

ورأى آيزن أن هذا التفسير “ضيق للغاية” مضيفا أن “الآباء المؤسسين لم يحددوا العائدات بهذا الشكل، والدولة الأميركية لا تحددها بصورة عامة بهذا الشكل، هذا لن يكون منطقيا وسيفتح الباب للكثير من الفساد”.ويصدر القاضي بيتر ميسيت قراره في هذه القضية بحلول نهاية يوليو.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد