داعش ليبيا يستبدل طفولة عبد المنعم ضويلة بوحشية ابو عبد الله الأنصاري

[ad id=”1156″]

#عبق_نيوز| سياسة | ابوعبدالله الأنصاري هو الطفل الليبي عبد المنعم ضويلة الذي فجر نفسه في الهجوم على خزانات النفط بميناء السدرة الليبي . بعد أن التحق بصفوف مقاتلي تنظيم الدولة الأسلامية في ليبيا و المُسيطر على مدينة سرت الليبية الواقعة على بعد 400 كم من العاصمة طرابلس .

عبد المنعم هو من سكان شارع النصر في مدينة طرابلس، ويبلغ من العمر خمسة عشر عاماً و طالباً في المرحلة الثانوية.و شقيق لخمسة إخوة هو أوسطهم . و كان من بين العديد ممن يترددون باستمرار على الجامع القريب من بيت أسرته ليحفظ القرآن الكريم حيث تمكن من حفظ نصفه وكان المؤذن و الأمام للصلاة في مسجد شارعه.

بدأت التحول الداعشي في شخصية عبد المنعم حينما أخبر والدته أنه ينوي تغيير المسجد  الذي يحفظ فيه القرآن ليلتحق بمسجد معللا ذلك بأن مسجده الأول ينتهج للطريقة الصوفية وهذا حرام – حسب وصفه – ولأن والدته كبيرة في السن ولا تفهم ما معنى هذه المفاهيم والفروقات قالت له افعل ما يحلو لك شريطة ألا تترك حفظ القرآن الكريم .

كما لوحظ عليه في الفترة الأخيرة غيابه عن المنطقة بالساعات الطوال وعندما يرجع لا يتحدث لأحد من أصدقائه  بل يوجه لهم  كلمات تحذيرية لكي يتركوا الطريق الذي يسيرون عليه.

خرج عبد المنعم من منزل الأسرة ذات يوم ولم يعد انشغلت اسرته مما اضطرها أن للبحث عنه في كل مكان و قاموا بفتح محضر في إحدى المقار المسؤولة عن الأمن في المدينة ، معتقدين بأنه مخطوف وربما ينطوي الأمر على طلب فدية ، رغم أن العائلة من ذوي الدخل المحدود .

بعد يومٍ من الغياب اتصل عبد المنعم من رقمٍ غريب ليخبر العائلة بأنه في “أرض الخلافة” -على حسب وصفه – بمعنى أنه في مدينة سرت. وبعد المكالمة تغير حال العائلة وازدادوا انشغالاً على الولد المختفي والمنضم إلى داعش .

إخوته لم يهتموا قبل اختفائه بالسؤال عنه او التقصي فقد كانوا يرون بإن سيرته طيبة كإن يصلي بالمصلين أو يؤذن ماجعلهم  مطمئنين عليه دائماً . واستمر الاختفاء حتى تم الاعلان من قبل داعش سرت عن تفجير ” أبوعبدالله الانصاري ” لنفسه في الهجوم على خزانات النفط بميناء السدرة .

 المصدر / الموقع الإلكتروني لقناة 218 الليبية .

داعش ليبيا يستبدل طفولة عبد المنعم ضويلة بوحشية ابو عبد الله الأنصاري

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد