السودان تعيد سبع نساء “عناصر في تنظيم الدولة الاسلامية” من ليبيا

فرانس برس

عبق_نيوز| ليبيا / السودان | أعلن الأمن السوداني أن عناصره أعادوا الاربعاء من ليبيا سبع سودانيات ينتمين لتنظيم الدولة الاسلامية. وتم عرض السودانيات السبع وهن يرتدين الملابس السودانية التقليدية ويضعن غطاء الرأس امام الصحافيين في مطار الخرطوم، حيث استقبلهن اقاربهن بالتكبير. وافاد مراسل لوكالة فرانس برس أن النساء كن يصطحبن معهن ثلاثة اطفال.

واعلن مسؤولون امنيون ان المجموعة التي تضم شقيقتين توأمين وصلت من مدينة مصراتة الليبية. وقال العميد في جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني تيجاني ابراهيم لوكالة فرانس برس إن النساء السبع ينتمين الى تنظيم الدولة الاسلامية وبعضهن شاركن في القتال .

وكانت النساء توجهن الى ليبيا في 2014 و2015 للالتحاق بمقاتلي التنظيم، بحسب ما اعلن ابراهيم في مؤتمر صحافي، فيما وقفت النساء امام حائط حانيات رؤوسهن.

وقالت إحداهن رافضة إعطاء اسمها “الحمد لله عدنا الى بلادنا”. وقال ابراهيم ان اختصاصيين سيتحدثون مع النساء لمعرفة ما الذي دفعهن للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية.

واضاف تيجاني ان السلطات ستحاول في ما بعد اعادة دمجهن في المجتمع السوداني. واستقبل النساء عدد من اقاربهن كانوا بانتظاهرن في احدى باحات مطار الخرطوم وقد بكى بعضهم وعانقوا النساء بعد ان احضرتهن قوات الامن. وقالت قريبة لواحدة من الأطفال الثلاثة الذين رافقوا النساء السبع، ان والدها اصطحب شقيقيها الى ليبيا قبل ثلاث سنوات.

وقالت المرأة لوكالة فرنس برس طالبة عدم كشف هويتها “اخذهما والدي وقال لهما انهم ذاهبون في رحلة”. واضافت المرأة “قتل احد شقيقي ووالدي في ليبيا”. وتقول السلطات السودانية ان عشرات الشباب السودانيين والشابات التحقوا بتنظيم الدولة الاسلامية في السنوات الاخيرة.

وكان عدد من الطلاب السودانيين بعضهم يحمل جوازات سفر من دول غربية توجهوا الى سوريا والعراق وليبيا للالتحاق بالتنظيم.

وكانت تقارير اعلامية سودانية افادت بمقتل بعضهم خلال مشاركتهم في معارك الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في هذه الدول الثلاث.

وفي 2017 اعادت قوات الامن السودانية طفلة تبلغ من العمر اربعة اشهر قتل والداها في ليبيا خلال مشاركتهما في معارك في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.

السودان تعيد سبع نساء “عناصر في تنظيم الدولة الاسلامية” من ليبيا

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد