إرهاق وتوتر الآباء قد يحرم الأطفال من الوجبات المعدة منزليا

http://www.ctvnews.ca/health

#عبق_نيوز| أمريكا |  تشير دراسة أمريكية إلى أن الأيام التي يشعر فيها الآباء بالضغط العصبي أو الإرهاق أو الاكتئاب تقل فيها احتمالات إقبالهم على أعداد وجبات لأطفالهم.

وبالإضافة إلى تقديم وجبات سريعة أو سابقة التجهيز فمن المرجح أيضا أن يدفع المزاج السئ الوالدين للضغط على أطفالهما لتنظيف أطباقهم.

وتقول جيريكا بيرج كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من كلية الطب في جامعة مينيسوتا في منيابوليس ”أحد التفسيرات المحتملة لتلك النتائج هي أن الوالدين اللذين أمضيا يوما عصيبا في العمل أو الدراسة أو في المنزل ويشعران بالضغط طوال النهار ربما أصابهما الإرهاق ولا يشعران بالرغبة في طبخ وجبة منزلية للعائلة“.

ولإجراء الدراسة راقب الباحثون شؤون 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة وهم مع ذويهم في المنزل واستخدموا عدة وسائل لتقييم تأثير مزاج الوالدين على الطعام الذي يقدم على المائدة.

ومن بين تلك الوسائل قام الباحثون بزيارات منزلية وفحصوا بيانات عن الوجبات التي تقدم يوميا وأجروا مقابلات ومسوحا.

وأغلب المشاركين في الدراسة كن أمهات متوسط أعمارهن 35 عاما. ونصف المشاركين يعمل على الأقل بدوام جزئي فيما لم يحصل 61 بالمئة منهم على أكثر من مستوى التعليم الثانوي.

وكانت نصف الأمهات تقريبا متزوجات فيما كان 64 بالمئة من الأسر التي شملتها الدراسة يعيش فيها الوالدان. وكان دخل أكثر من ثلثي الأسر المشاركة يقل عن 35 ألف دولار في العام.

وبشكل عام كانت معدلات الضغط العصبي منخفضة ولم يكن الاكتئاب شائعا وفقا للدراسة التي نشرت في دورية (بيدياتريكس) على الإنترنت.

لكن التحليل الإحصائي للدراسة خلص إلى أن كل وحدة زيادة في معدل الضغط العصبي أو الاكتئاب رافقها انخفاض طفيف في المكونات المعدة منزليا على مائدة العشاء.

وزاد احتمال ضغط الآباء على الأطفال لتناول الطعام بنسبة 45 بالمئة مع كل وحدة زيادة في معدلات الضغط العصبي فيما تم ربط كل وحدة زيادة في الاكتئاب باحتمالات أكبر بنسبة 42 بالمئة بأن يضغط الوالدان على أطفالهم لتنظيف أطباقهم.

لكن الدراسة كانت صغيرة ولم تكن مصممة لتثبت ما إذا كان مزاج الآباء يؤثر على ما يأكله الأطفال.

 المصدر / رويترز .

إرهاق وتوتر الآباء قد يحرم الأطفال من الوجبات المعدة منزليا

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد