[ad id=”1156″]
#عبق_نيوز| سياسة | تدلي وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون يوم غدا الخميس الثاني والعشرون من اكتوبر بإفادتها أمام لجنة مجلس النواب المكلفة بالتحقيق في الهجوم الذي استهدف البعثة الدبلوماسية الأميركية في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، قبل ثلاثة أعوام.
ويرتقب أن تواجه كلينتون أسئلة كثيرة من قبل أعضاء اللجنة التي تضم سبعة جمهوريين وخمسة ديموقراطيين، بشأن الهجوم، إلى جانب أسئلة أخرى بشأن استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي في مراسلات حكومية سرية.
وسيكون لكل من أعضاء اللجنة 10 دقائق لطرح أسئلتهم على الوزيرة السابقة التي تسعى للحصول على تأييد الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة أمام الجمهوريين في 2016، في جلسة يرتقب أن تستمر ثماني ساعات على الأقل.
ويرى الجمهوريون أن قضية الهجوم على القنصلية الأميركية، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين، تجعل كلينتون غير مؤهلة للرئاسة، في حين يطالب الديموقراطيون بحل لجنة التحقيق البرلمانية التي يتهمونها بالعمل لأغراض حزبية وليس لكشف الحقائق.
وستكون هذه أول مرة تمثل فيها كلينتون أمام اللجنة التي يرتقب أن تصدر نتائج تحقيقها العام المقبل، في خضم منافسات الانتخابات الرئاسية.
وعلى غرار مثولها أمام لجان تحقيق بشأن الهجوم في مجلسي النواب والشيوخ عام 2013، من المتوقع أن تطرح على كلينتون أسئلة حول الوضع في ليبيا قبل وخلال وبعد الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر 2012.
وقال عضو اللجنة الجمهوري تد غاودي في مقابلة مع CBS، إنه يرغب في معرفة سبب عدم استجابة وزارة الخارجية لطلب السفير ستيفنز المتكرر بإرسال تعزيزات أمنية إلى مقر البعثة في بنغازي.
تجدر الإشارة إلى أن الديموقراطيين أصدروا الاثنين تقريرا من 124 صفحة يلخص المقابلات والاستجوابات التي قادتها اللجنة، لرد دعوات تحميل كلينتون المسؤولية في وقوع هجوم بنغازي.
المصدر / الموقع الإلكتروني لراديو سوا
Comments are closed.