دونالد ترامب وجاستن ترودو يعقدانأول لقاء بينهما

[ad id=”1157″]

#عبق_نيوز|  أمريكا / كندا |   يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في زيارة حساسة يأمل الأخير في أن تثمر عن تسوية بشأن التجارة الحرة بين البلدين، وفي أن يوصل في الوقت نفسه وجهة نظره المناقضة لموقف مضيفه، من مسألة الهجرة.

وسيكون ترودو ثالث مسؤول أجنبي يستقبله الميلياردير الجمهوري الذي استلم الحكم رسميا في 20 يناير، بعد لقاءات أجراها مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ونظيرها الياباني شينزو آبي.

ويلتقي الزعيمان في وقت متأخر من الصباح وعلى الغداء، قبل أن يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا في الساعة 14,00 (19,00 ت غ).

ووعد رئيس الوزراء الكندي بأن يتحدث بـ”صراحة واحترام” مع سيد البيت الأبيض الجديد.

وقال ترودو الجمعة في يلونايف، عاصمة منطقة الأقاليم الشمالية الغربية، إن “كندا ستبقى على الدوام وفية للقيم التي أفضت إلى قيام هذا البلد الاستثنائي المنفتح”.

وتحظى العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وجارتها الشمالية اللتين تتشاركان أطول حدود في العالم بامتيازات خاصة، إذ تذهب ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، فيما تعد كندا الوجهة الأولى لصادرات 30 ولاية أميركية.

وانتقد الرئيس الاميركي دونالد ترامب مرارا اتفاق التبادل الحر في اميركا الشمالية (نافتا) بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الموقع في 1994، داعيا الى اعادة التفاوض في شأنه. إلا أن تفاوضا من هذا النوع لن يكون سهلا.

وكان ترودو الداعم المتحمس للتجارة الحرة، أكد على أهمية هذا الاتفاق لاقتصاد بلاده وحذر من الحمائية.

وشدد الجمعة على “مسألة أن ملايين الوظائف الجيدة على طرفي حدودنا تعتمد على التدفق السلس للبضائع والخدمات عبر الحدود”.

ولم يحدد ترامب ما الذي يريد تطويره في عملية اعادة التفاوض، لكنه وصف الاتفاق بـ”الكارثة” على الوظائف الأميركية، وهدد بفرض تعرفات على الواردات من المكسيك.

ولا يمكن لترامب وترودو أن يكونا أكثر اختلافا، انطلاقا من طريقة وصولهما إلى السلطة مروراً بخطهما السياسي وليس انتهاء بإسلوبهما.

ولم يخف ترودو الأصغر سنا بـ25 عاما من ترامب، إعجابه بالرئيس السابق باراك أوباما ومواقفه الأقرب إلى اليسار.

ووصل ترودو الذي كان والده رئيس وزراء يحظى بشعبية، إلى الحكم عبر وعوده بتوفير “حكومة إيجابية وجيدة” للكنديين وتعزيز صورة البلاد في الخارج.

أما قطب العقارات ترامب فدخل البيت الأبيض عبر فوز صادم في انتخابات نوفمبر على هيلاري كلينتون بعدما رسم لوحة قاتمة عن وضع البلد ووعد بأن تكون “أميركا أولا”.

واستقبل ترودو بحفاوة في البيت الأبيض العام الماضي، وأشاد بـ”قيادة” اوباما في مجال التغير المناخي.

وهو بلا شك سيلقى تعاطيا مختلفا تماما من ترامب الذي تضم دائرة المقربين منه عددا من المشككين بقضية المناخ، بينما يبدو هو عازما على إلغاء أجزاء كبيرة من موروث سلفه.

ولم يعلق رئيس الوزراء الكندي بعد بشكل مباشر على مرسوم الرئيس الأميركي المثير للجدل الذي قضى بحظر دخول جميع اللاجئين إضافة إلى المسافرين من سبع دول غالبية مواطنيها من المسلمين إلى الولايات المتحدة.

إلا أنه اوضح موقفه من الأمر عبر تغريدة على “تويتر” كتبها بعد يوم من صدور القرار الرئاسي الاميركي نهاية الشهر الماضي جاء فيها “إلى الذين يهربون من الاضطهاد والرعب والحرب، عليكم أن تعرفوا أن كندا ستستقبلكم بمعزل عن معتقداتكم”، مؤكدا أن “التنوع يصنع قوتنا”. واضاف “أهلا بكم في كندا”.

ورغم اختلافهما في عدد كبير من القضايا، إلا أن ترامب وترودو يتفقان على مشروع الأنبوب النفطي الضخم “كيستون إكس إل” بين كندا والولايات المتحدة الذي عرقله اوباما قبل ان يعيد ترامب احياءه.

المصدر / وكالة فرانس برس للأنباء .

دونالد ترامب وجاستن ترودو يعقدانأول لقاء بينهما

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد