كاسترو سيستقر في مثواه الأخير قرب بطل الاستقلال الكوبي مارتي

[ad id=”1158″]

#عبق_نيوز| سياسة | سيدفن الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو يوم الأحد قرب قبر بطل الاستقلال الكوبي خوسيه مارتي لتتواصل الطبيعة الاستقطابية لحياته بعد وفاته.

واستخدم كاسترو وأنصاره من اليساريين الثوريين أفكار مارتي خلال الإطاحة بنظام مدعوم من الولايات المتحدة في 1959 ثم زاوجوا في وقت لاحق بين مبادئه ونسختهم للشيوعية السوفيتية مما أثار غضب القوميين والمناهضين للشيوعية والكوبيين في المنفى الذين يعتبرون مارتي بطلهم.

ومن المقرر أن تبدأ مراسم الدفن والتي وصفت بأنها ستكون مهيبة وبسيطة في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش). وتنتهي تسعة أيام من الحداد الوطني على كاسترو ظهيرة اليوم (1700 بتوقيت جرينتش).

وتوفي كاسترو – الذي صمد لخمسة عقود أمام محاولات أمريكية لاغتياله أو الإطاحة به- في 25 عن 90 عاما بعد عقد من تنحيه عن منصبه بسبب مرض في الأمعاء وتسليم السلطة لشقيقة الرئيس الحالي راؤول كاسترو (85 عاما).

وحتى بعد تقاعده حظي فيدل كاسترو بحب اليساريين والمناهضين للإمبريالية حول العالم وبكره خصومه السياسيين الذين يعتقدون أنه دمر كوبا بعد أن حولها لدولة حزب واحد وحماقات اشتراكية.

وملأ مئات الآلاف من الكوبيين الساحات العامة واصطفوا على الطرق السريعة تكريما لكاسترو لدى مرور موكبه الجنائزي حاملا رماده لمسافة نحو ألف كيلومتر من هافانا إلى سانتياجو وهي المدينة التي أطلق منها كاسترو ثورته في الخمسينيات. وقال راؤول إن “ملايين” خرجوا لتأبينه.

وسيدفن رماد كاسترو قرب قبر مارتي الذي يشبه القلعة في مقبرة سانتا إيفيجينيا في سانتياجو.

وأعلن راؤول كاسترو يوم السبت أن اسم فيدل كاسترو لن يطلق على شوارع أو ميادين أو مبان عامة احتراما لرغبة الزعيم الراحل ولن توضع تماثيل أو نصب تذكارية تكريما له.

المصدر / رويترز .

كاسترو سيستقر في مثواه الأخير قرب بطل الاستقلال الكوبي مارتي

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد