محام فلسطيني 91 عاما يدخل موسوعة جينيس عن أطول فترة ممارسة للمهنة

[ad id=”1154″]

#عبق_نيوز| سياحة ومجتمعات | أقيم في رام الله بالضفة الغربية يوم الأربعاء احتفال بتسجيل المحامي الفلسطيني فؤاد شحادة ضمن موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية بصفته أقدم محام ممارس للمهنة منذ 1949 وحتى اليوم.

وعرض خلال الاحتفال الذي حضره المئات من بينهم وزراء في الحكومة الفلسطينية ومحامون ورجال أعمال فيلما وثائقيا عن مسيرة شحادة (91 عاما) وصورا بالأبيض والأسود له وهو يترافع أمام المحاكم.

وقال ممثل عن موسوعة جينيس في تسجيل مصور أذيع خلال الاحتفال “فحصنا وتأكدنا أن فؤاد شحادة هو أقدم محام لا يزال يمارس المهنة حتى الآن.”

تلقى شحادة تعليمه في مدرسة سانت جورج بالقدس ليكمل بعد ذلك دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت. عاد شحادة إلى القدس للالتحاق بمعهد الحقوق وتخرج منه قبيل انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين.

وحصل على شهادة ممارسة المحاماة الصادرة عن حكومة فلسطين في الثالث عشر من مارس عام 1948.

وقال شحادة الذي لم يمنعه فقد بصره في إحدى عينيه عام 1978 إثر حادث سير وفقده البصر في العين الثانية بعد سنوات من الاستمرار في مواصلة عمله “كان والدي يرغب في أن أدرس الطب لكني اخترت دراسة الحقوق فانا تربيت في بيت كان يهتم بالأدب والتاريخ.”

وأضاف خلال الاحتفال “إلى اليوم أذهب واجلس خلف المكتب وأدقق القضايا وأعطي التعليمات (للعاملين في مكتب المحاماة) بمنتهي الدقة لمتابعة القضايا.”

ويحمل شحادة رخصة ممارسة المحاماة من نقابات المحامين الفلسطينية والأردنية والإسرائيلية.

وجاء في الفيلم الوثائقي أن المكتب الذي يديره شحادة اليوم يمثل عشرات الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية والهيئات المحلية والجامعات والمؤسسات الدينية والاجتماعية والسفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية.

ويعمل مع شحادة في مكتبه فريق مكون من أكثر من عشرة من المحامين الممارسين وعدد مساو من المحامين المتدربين والمساعدين القانونيين ومن ضمنهم الجيل الرابع من العائلة حيث انضم مؤخرا عزيز شحادة الحفيد إلى المكتب.

المصدر / رويترز .

محام فلسطيني 91 عاما يدخل موسوعة جينيس عن أطول فترة ممارسة للمهنة

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد