عبق نيوز| لبنان/ تركيا / الجامعة العربية| قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم السبت إنه سيسعى لحشد الطاقات العربية لتقديم الدعم للبنان بعد الانفجار الهائل الذي دمر أجزاء من بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
وأضاف أبو الغيط في تصريحات للصحفيين بعد اجتماعه بالرئيس اللبناني ميشال عون إن الجامعة ”مستعدة للمشاركة بطاقات عربية بأي شيء يتعلق بالتحقيق في مأساة مرفأ بيروت“.
وتابع ”الجامعة العربية مستعدة للدعم بما هو متاح“ مضيفا أنه سيشارك في مؤتمر دولي تنظمه فرنسا يوم الأحد لبحث تقديم المساعدات للبنان.
وقال أبو الغيط ”سأشارك في الاجتماع الذي دعت له فرنسا غدا للتحدث فيه والتعبير عن الدعم للبنان وسأنقل للدول العربية تقريرا كاملا عن مشاهداتي وعن هذه الزيارة وننوي طرح بند جديد على المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة للدعم المستمر والدائم للبنان“.
من جانب آخر قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي بعد اجتماعه بعون أيضا إن بلاده مستعدة للمساعدة في إعادة بناء المرفأ.
وأضاف أن ميناء مرسين التركي المطل على البحر المتوسط مستعد لمساعدة لبنان في خدمات التخليص الجمركي وتخزين الشحنات الكبيرة لحين إعادة إعمار مرفأ بيروت.
وتابع ”قلنا إنه يمكن نقل البضائع بسفن أصغر ووسائل نقل أخرى من مرسين إلى لبنان“.
وأودى انفجار مرفأ بيروت بحياة أكثر من 150 شخصا وأصاب 5000 بجروح وخلف ما يصل إلى 250 ألف شخص دون منازل صالحة للسكن. ووقع الانفجار في مستودع بالمرفأ كان مخزنا فيه 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في صنع الأسمدة والمتفجرات.
وقال أوقطاي في كلمة إن طائرات الإسعاف التركية يمكنها نقل الجرحى اللبنانيين إلى تركيا لتلقي العلاج. وأرسلت السلطات التركية فريقا طبيا وإمدادات وفريقا للبحث والإنقاذ.
ووقع الانفجار في وقت يتكبد فيه لبنان العناء لمواجهة أزمة اقتصادية طاحنة.
وخلال تلك الأزمة الاقتصادية، أحجمت الدول الخليجية العربية التي طالما دعمت الاقتصاد اللبناني عن تقديم المساعدة المالية في ضوء تنامي نفوذ جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على تويتر ”أثبتت الأحداث الخطيرة والمؤلمة والتطورات الجسيمة أن البعد العربي (للبنان) ضروري وجسور التواصل مع المحيط العربي لا يمكن استبدالها“.
المصدر / رويترز .
Comments are closed.