تنظيم الدولة الاسلامية يعلن مقتل نجل زعيمه ابو بكر البغدادي في سوريا

صورة التقطت من فيديو نشره تنظيم الدولة الاسلامية في الخامس من تموز/يوليو 2014 لزعيمه ابو بكر البغدادي خلال خطاب القاه في الموصل في شمال العراق .

عبق نيوز| سوريا / العراق | أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مقتل أحد أبناء زعيمه أبو بكر البغدادي في هجوم شنه مع جهاديين آخرين في محافظة حمص بوسط سوريا، بحسب ما افادت وكالة اعماق الناطقة باسم التنظيم الجهادي الثلاثاء.

وتحت عنوان “قوافل الشهداء” نشرت الوكالة الدعائية عبر تطبيق تلغرام نقلا عن “ولاية حمص” التابعة للتنظيم صورة للفتى “حذيفة البدري” مرتديا الزي الافغاني وحاملا بندقية كلاشنيكوف.

وقد ارفقتها ببيان نعي جاء فيه إن “نجل الخليفة” أبو بكر البغدادي “قتل منغمسا في النصيرية والروس في المحطة الحرارية بولاية حمص”. ويطلق التنظيم الجهادي مصطلح النصيرية على الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.

وكان مسؤول عراقي اكد مطلع مايو ان أبو بكر البغدادي الذي أُعلن مقتله مرات عدة، ما زال على الارجح على قيد الحياة على الاراضي السورية الحدودية مع العراق.

وأضاف ان “البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب (…) يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره، وأبو زيد العراقي، وشخص لا أستطيع الإفصاح عنه”.

وقالت روسيا في يونيو 2017 انها قتلت على الارجح البغدادي في نهاية مايو بالقرب من الرقة “العاصمة” السابقة للتنظيم في سوريا. لكنها اشارت في وقت لاحق الى انها تواصل التحقق من مقتله.

وبعد ثلاثة اشهر اكد مسؤول اميركي رفيع المستوى ان زعيم التنظيم ما زال على قيد الحياة على الارجح ويختبىء في شرق سوريا.

ويعود آخر خطاب له الى 28 سبتمبر 2017 قبل اسبوعين من سقوط الرقة، المعقل السابق لتنظيمه في سوريا. وقد دعا فيه انصاره الى “الصبر والثبات” في وجه “الكفار” المتحالفين ضدهم في سوريا والعراق.

والبغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، ظهر مرة واحدة امام الكاميرا لدى اعلانه “دولة الخلافة”. ويعتقد ان البغدادي لديه أربعة أطفال من زوجة أولى وإبن من زوجة ثانية.

تنظيم الدولة الاسلامية يعلن مقتل نجل زعيمه ابو بكر البغدادي في سوريا

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد