عزل جنرال بورمي متهم بانتهاك حقوق الإنسان في إطار أزمة الروهينغا

لاجئون من الروهينغا في مخيم في المنطقة العازلة بين بورما وبنغلادش، تصوير : يي اونغ ثو / فرانس برس .

عبق نيوز| بورما / الروهينغا | أعلن الجيش البورمي عزل ضابط كبير بعد ورود اسمه ضمن المشمولين بعقوبات جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي ضد مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الروهينغا تشمل القتل والاعتداء الجنسي.

وتتهم بورما بشن حملة في ولاية راخين أرغمت 700 ألف من الروهينغا المسلمين على الهرب باتجاه بنغلادش في ما قالت الامم المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إنه يرقى الى “التطهير العرقي”.

وتعرض المسؤولون السياسيون في بورما لانتقادات عنيفة بسبب التقاعس في التحرك لوقف تجاوزات الجيش الذي كان يؤكد على الدوام انه يرد على هجمات المقاتلين الروهينغا.

ولكن الجيش نشر على فيسبوك الاثنين انه عزل الميجور جنرال مونغ مونغ سو القائد السابق لمنطقة غرب راخين بسبب ضعف الأداء.

ومونغ بين سبعة مسؤولين أمنيين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي حظراً للسفر وجمد أرصدتهم. لكن بورما لم تربط بين العقوبات وعزل هذا الجنرال.

وقال الجيش على فيسبوك ان عزل مونغ مونغ سو عن قيادة غرب راخين هو من أجل “تحري مسؤوليته بشأن ضعفه في أثناء العمل من أجل استقرار ولاية راخين” ويخضع مونغ مونغ سو لعقوبات أميركية على صلة بأزمة الروهينغا.

وقال الجيش انه سمح للفتنانت جنرال اونغ كياو زاو قائد مكتب العمليات الخاصة وهو كذلك على قائمة العقوبات الأوروبية، بالاستقالة في مايو لأسباب صحية وبسبب “ضعفه” في أداء واجبه.

وقالت كندا الاثنين انها ستفرض عقوبات على السبعة أنفسهم الذين قال الاتحاد الأوروبي إنه عاقبهم بسبب “تورطهم أو صلتهم بالفظائع والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المرتكبة تجاه شعب الروهينغا في راخين في النصف الثاني من 2017”.

وتشمل الانتهاكات “القتل بخلاف القانون والعنف الجنسي والحرق المنظم لمنازل الروهينغا ومبانيهم”. استقر معظم لاجئي الروهينغا في مخيمات في بنغلادش ويقولون انهم يخشون من العودة الى بورما رغم توقيع البلدين اتفاقا لاعادتهم. وقال العديد منهم انهم لن يعودوا بدون ضمان حمايتهم.

وقعت الولايات المتحدة هذا الشهر اتفاقا مع بورما يتيح لهيئات أميركية إجراء تقييم ميداني للوضع في راخين الذي قالت إنه لا يوفر الأمان الذي يشجع على العودة الطوعية.

تعرضت زعيمة بورما اونغ سانغ سو تشي لانتقادات حادة لأنها لم تقف الى جانب الروهينغا في حين يقول مؤيدوها إنها لا تملك التأثير على الجيش.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد