تفكيك خلية في المغرب على ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية

كما أشار البيان إلى أن الخلية “يتزعمها معتقل سابق في قضية تتعلق بالإرهاب” وقد أظهرت التحقيقات “تورط عناصرها في اعتداءات على اشخاص باستعمال أسلحة بيضاء وعصي واقنعة”.

وأدت عمليات الدهم والتفتيش التي أجراها المكتب المركزي للأبحاث القضائية (وحدة مكافحة الإرهاب) إلى العثور على “أسلحة بيضاء عبارة عن سواطير وسكاكين مختلفة الأحجام وعصي وسلسلة حديدة وسراويل عسكرية بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية”، بحسب البيان.

وبقي المغرب في منأى من هجمات تنظيم الدولة الاسلامية، علما بانه شهد سابقا اعتداءات في الدار البيضاء (33 قتيلا في 2003) ومراكش (17 قتيلا في 2011).

وفي 2017، تمكن المكتب المركزي للابحاث القضائية من تفكيك تسع “خلايا ارهابية” و”شل حركة 186 ارهابيا مفترضا” وفق حصيلة نشرتها الصحافة المحلية.

ومنذ 2015، نجح في شل حركة “49 خلية كانت تخطط لعمليات مدمرة” هي 21 خلية في 2015 و19 في 2016 وتسع في 2017 وفق المصدر نفسه. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية فكك عام 2017 تسع “يتزعمها معتقل سابق في قضية تتعلق بالإرهاب” وهي

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأربعاء، تفكيك “خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش”، تتكون من ستة عناصر، ينشطون بمدينة طنجة.

وقال بيان للداخلية إن تحريات أظهرت “تورط عناصر هذه الخلية، التي يتزعمها معتقل سابق في قضية تتعلق بالإرهاب، في اعتداءات على الأشخاص، باستعمال أسلحة بيضاء وعصي وأقنعة”.كما أظهر البحث، حسب بيان الداخلية، تتوفر “أصوات مغاربية” على نسخة منه، أن العناصر الموقوفة على صلة ، والتي تم تفكيكها مطلع فبراير، بمدينتي طنجة ومكناس، و”تأكد ضلوعها في التخطيط لاعتداءات تستهدف المس الخطير بأمن واستقرار المملكة”.وأسفرت عملية التفتيش، حسب المصدر ذاته، عن حجز “أسلحة بيضاء عبارة عن سواطير وسكاكين مختلفة الأحجام، وعصي وسلسلة حديدية وسراويل عسكرية، بالإضافة إلى أجهزة الكترونية”.

المصدر / فرانس برس العربية .

تفكيك خلية في المغرب على ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية