توفي زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تشانغيراي الذي واجه نظام روبرت موغابي لسنوات بعد صراع مع السرطان بحسب ما أعلن مسؤول حزبي الاربعاء.
وكان تشانغيراي (65 عاما)، مؤسس حزب “الحركة من أجل التغيير الديموقراطي” في 1999، من أبرز منتقدي موغابي الزعيم الذي استأثر بالسلطة لسنوات واستقال في نوفمبر تحت ضغط الشارع.
وكتب إلياس مودزوري أحد نواب رئيس “الحركة من أجل التغيير الديموقراطي” على تويتر “يؤسفني أن أعلن أننا فقدنا رمزنا المقاتل من أجل الديموقراطية”.
وتوفي تشانغيراي في مستشفى في جنوب افريقيا حيث كان يتلقى العلاج، بحسب ما أكد مسؤولان رفيعان في حزبه لوكالة فرانس برس. واعتُقل موغابي مرات عدة من جانب حكومة موغابي بسبب انتقاده الصريح للنظام.
واعتقلته قوات الامن للمرة الاولى عندما كان زعيما نقابيا في 1989 بعد ان حذر علنا من صعود تيار القمع السياسي في البلاد. وبعد عشر سنوات أسس “الحركة من أجل التغيير الديموقراطي” التي أصبحت تمثل أكبر تحد لحكومة موغابي القوية.
في مارس 2007 تصدت الشرطة لتشانغيراي وعشرات النشطاء السياسيين وأوسعتهم ضربا لدى محاولتهم تنظيم مسيرة معارضة للحكومة في هاراري.
وفي الانتخابات التي نظمت في السنة التالية فاز على موغابي في الجولة الاولى، لكن بعد اعمال العنف التي استهدفت انصار تشانغيراي، والتي قال انها أودت بحياة 200 شخصا، أجبر على الانسحاب من جولة الاعادة.
وشارك في حكومة وحدة مع الحزب الحاكم زانو-الجبهة الوطنية بعد انتخابات كانت موضع جدل. وتضع وفاة تشانغيراي الرئيس الحالي امرسون منانغاغوا من حزب زانو-الجبهة الوطنية على سكة الفوز في الانتخابات المقررة قبل يوليو.
Comments are closed.