#عبق_نيوز| ايطاليا / سوريا | رأى برلمانيان معارضان بمجلس الشيوخ الايطالي أن “طاولة مفاوضات أستانة، التي تضم تقريبا كل ما يسمى جماعات المعارضة المسلحة، تعتبر منصة لتوليف وحل الأزمة السورية”، ولكنهما شددا في أعقاب زيارة لسورية استقبلهما في ختامها الرئيس بشار الأسد على “أن التحدي من وجهة النظر الأيديولوجية، هو بالتأكيد أكثر تعقيدا “، على حد وصفهما في بيان الاثنين
كما لفت العضوان بالشيوخ باولو روماني وماريو ماورو، اللذان ينتميان إلى حزب (فورتسا إيطاليا)، إلى أن الأسد شاطرهما “الإدراك بضعف حزب البعث في مواجهة الأيديولوجية الوهابية والسلفية، التي تمكنت من اختراق النسيج الاجتماعي السوري، المعروف ثقافيا وتاريخيا ببعده من الآراء الدينية المتطرفة”.
ووصف النائبان بالشيوخ الإيطالي الاجتماع مع الأسد في ختام الزيارة التي استمرت لأربعة أيام وشملت مدينة حلب والعاصمة دمشق، بـ”الصريح والمستفيض”، والذي تطرق أيضا إلى “السيناريوهات المستقبلية المحتملة، والحاجة إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”، وذلك “من أجل دعم ومرافقة سورية في عملية معقدة لإعادة الإعمار بعد الحرب”، حسب البيان.
المصدر / وكالة آكي الأيطالية لأنباء .
Comments are closed.