الفيلم السويدي “ذي سكوير” يحرز مفاجاة في مهرجان كان ويفوز بالسعفة الذهبية

[ad id=”1162″]

#عبق_نيوز| فرنسا/ السويد / كان | سجلت مفاجأة كبيرة في الدورة السبعين لمهرجان كان مساء الاحد مع منح جائزة السعفة الذهبية الى فيلم “ذي سكوير” للمخرج السويدي روبن اوستلند وهو من النوع الكوميدي اللاذع الذي يهزأ من اوساط الفن والمجتمع الراقي.

وبذلك نالت السويد جائزة السعفة الذهبية للمرة الثالثة مع فوز بيلي اوغست مرتين في عامي 1988 و1992.

في فيلم “ذي سكوير” يحضر كريستيان (الممثل الدنماركي كلايس بانغ) وهو امين متحف للفن المعاصر معرضا حول التسامح والتضامن. وستنقلب حياته فجأة بعد سرقة هاتفه النقال ومحفظة النقود الخاصة به عندما كان يساعد امرأة. وكانت هذه حيلة من اللصوص.

وقال المخرج لدى تسلمه جائزته من الممثلة الفرنسية جولييت بينوش “انه فيلم رائع وفريق العمل رائع. آمل ان نعمل معا في المستقبل”. وقد طلب من الحضور والنجوم في القاعة ان يطلقوا صرخة فرح وفقا لتقليد سويدي.

واضيف فيلمه في اللحظة الاخيرة الى المسابقة الرسمية.

وفي فيلمه وهو من الاعمال القليلة التي اثارت الضحك مطولا في صفوف الحضور، ولا سيما في مشهد عن الواقي الذكري، اراد اوستلند ان يندد من خلال التهكم بالنفاق البشري وتخاذل الاثرياء المثقفين حيال المهاجرين واللاجئين والمشردين.

وسبق لاوستلند ان فاز العام 2014 بجائزة لجنة التحكيم في فئة “نظرة ما” لمهرجان كان عن فيلم “سنو ثيرابي”.

وكان الفيلم الفرنسي “120 باتمان بار مينوت” لروبن كاميلو و”لوفليس” للروسي اندري زفيغينتسيف الاوفر حظا للفوز في الدورة السبعين التي اتسمت بقتامة المواضيع المعالجة خلافا للفيلم الفائز.

[ad id=”1164″]

وفاز روبان كامبيلو بالجائزة الكبرى عن “120 باتمان بار مينوت” حول نضالات جمعية “آكت آب” في بداية انتشار مرض الايدز.

وقال المخرج لدى تسلمه الجائزة “لقد كانت مغامرة جماعية. نكون اكبر واجمل واقوى عندما نكون متحدين”.

وفي مفاجأة اخرى، نالت الاميركية صوفيا كوبولا (46 عاما) جائزة الاخراج عن فيلمها “ذي بغايلد” مع انه قوبل بفتور. وهو اعادة لفيلم يحمل العنوان نفسه لدون سيفيل من بطولة كلينت ايستوود (1971).

وقالت كوبولا في رسالة تليت على المسرح “اشكر ابي لانه شاركني حبه للسينما” في اشارة الى والدها المخرج الاميركي الكبير فرنسيس فورد كوبولا.

وقد نالت ثلاث نساء اخريات جوائز في كان هذه السنة وهو امر غير مسبوق.

فبمناسبة الدورة السبعين لمهرجان كان منحت جائزة خاصة الى الممثلة الاسترالية الاميركية نيكول كيمان (49 عاما)التي شاركت في فيلمين ضمن المسابقة الرسمية.

وفازت الالمانية دايان كروغر بجائزة افضل ممثلة عن دورها في فيلم “إن ذي فايد” للمخرج التركي الالماني فاتح اكين.

وتلعب الممثلة الشقراء (41 عاما) في الفيلم دور ربة عائلة تنتقم لمقتل زوجها وهو من اصول تركية وابنها البالغ السادسة في اعتداء نفذه نازيون جدد.

وقالت كروغر لدى تسلمها جائزتها “فاتح يا اخي شكرا لانك امنت بي وسمحت لي المشاركة في هذا لفيلم. منحتني قوة كنت اجهل اني املكها ولن انسى ذلك ابدا”.

ونالت لين رامسي المخرجة البريطاني للفيلم الدرامي النفسي “يو وير نيفير ريلي هير” جائزة افضل سيناريو مناصفة مع اليوناني يورغوس لانثيموس .

[ad id=”1163″]

الفيلم السويدي ذي سكوير يحرز مفاجاة في مهرجان كان ويفوز بالسعفة الذهبية 1

اما في فئة الرجال، فقد فاز الاميركي جواكين فينيكس (42 عاما) بجائزة افضل ممثل عن دوره الرائع في فيلم “يو وير نيفير ريلي هير” الذي يؤدي فيه دور مقاتل سابق في العراق عنيف جدا وصامت عليه اخراج مراهقة من شبكة دعارة.

وقال فينيكس لدى تسلمه جائزته “لم اكن اتوقع الجائزة ابدا. لقد ارسلت حذائي الرسمي” هو صعد الى المسرح منتعلا حذاء رياضيا قماشيا.

ومنح الروسي اندري زفياغينتسيف (53 عاما) جائزة لجنة التحكيم عن فيلم “لوفليس”(غياب الحب) الذي يرسم صورة

عنيفة لمجتمع روسي فاقد لطابعه الانساني من خلال قصة طفل يختفي بعدما سئم من شجارات والديه اللذين يسعيان الى الطلاق ولا احد منهما يريد الحصول على حضانته.

وسبق للمخرج الروسي ان فاز بجائزة افضل سيناريو عن “ليفايثن” العام 2014 وجائزة لجنة التحكيم في فئة “نظرة ما” العام 2011 عن فيلم “ايلينا”.

ومن الخاسرين الكبار خدمة “نتفليكس” للبث التدفقي للافلام عبر الانترنت التي شاركت للمرة الاولى في المسابقة الرسمية مع فيلمين وقد اثار وجودها جدلا.

المصدر / فرانس برس العربية .

الفيلم السويدي “ذي سكوير” يحرز مفاجاة في مهرجان كان ويفوز بالسعفة الذهبية

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد