الرباعية الدولية تدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية

[ad id=”1154″]

#عبق_نيوز| ليبيا| اعلنت الرباعية الدولية المعنية بليبيا السبت دعمها لجهود حكومة الوفاق الوطني الليبية للسيطرة على طرابلس عقب اشتباكات استمرت عدة ايام الاسبوع الماضي بين تشكيلات متناحرة في العاصمة الليبية.

وجاء اجتماع الرباعية الدولية الذي ضم ممثلين للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية والاتحاد الافريقي غداة اطلاق مجهولين عيارات نارية اثناء تظاهرة شارك فيها مئات الليبيين الجمعة رفضا لوجود المسلحين في طرابلس.

وفي مؤتمر صحفي، قال احمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية التي استضافت الاجتماع، ان الرباعية تابعت “التطورات الخطيرة في طرابلس”. واضاف “توافقنا على اهمية دعم المجلس الرئاسي في جهوده لبسط الامن على العاصمة الليبية بما في ذلك تنفيذ اتفاق الهدنة”.

وكان تم التوصل الخميس الى اتفاق لوقف اطلاق النار تحت اشراف حكومة الوفاق الوطني اثر اربعة ايام من المعارك التي شلت العاصمة الواقعة تحت سيطرة عشرات التشكيلات المسلحة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وتابع ابو الغيط “جددنا التزامنا بالاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات ومايزال يمثل الاطار العام لتسوية سياسية” كما اتفقنا على استعدادنا “لتسهيل اي الية لاستئناف الحوار السياسي بين الاطراف الليبية لمعالجة النقاط الخلافية” في هذا الاتفاق.

وحضر الاجتماع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني وموفد الامم المتحدة الى ليبيا مارتن كوبلر والممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا جاكايا كيكويتي.

واعتبر كوبلر ان الوقت قد لا يكون مناسبا لرفع الحظر عن تصدير الاسلحة الى ليبيا الى ان يتم تشكيل هيكل قيادي واضح لقواتها المسلحة. وقال “اذا كان هناك جيش له هيكل قيادي واضح يتبع القيادة العليا للقوات المسلحة والمجلس الرئاسي فانه يحق له طلب رفع حظر السلاح”.

ومنذ اسقاط نظام معمر القذافي في ليبيا في العام 2011، تشهد البلاد صراع نفوذ بين تشكيلات وفصائل مسلحة. ونجحت حكومة الوفاق الوطني، التي تؤيدها الامم المتحدة وتعارضها حكومة موازية تسيطر على شرق البلاد، في الحصول على مساندة بعض الفصائل منذ تشكيلها في العام 2016 الا ان عدة مناطق في طرابلس لا تزال خارج سيطرتها.

المصدر / فرانس برس العربية . 

الرباعية الدولية تدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد