مقتل قس في كنيسة بفرنسا والدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها

[ad id=”1155″]

#عبق_نيوز| سياسة | قتل قس في الثمانينات من عمره طعنا بسكين وأصيب رهينة آخر بجروح خطيرة في هجوم يوم الثلاثاء على كنيسة في شمال فرنسا نفذه مهاجمان على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وأطلقت الشرطة النار على المهاجمين وقتلتهما. واحتجز خمسة أشخاص كرهائن في الهجوم. وقال مصدر بالشرطة إن القس قتل ذبحا على ما يبدو.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في مكان الحادث في بلدة سانت اتيان دو روفراي بمنطقة نورماندي إن فرنسا يجب أن “تستخدم كافة الوسائل” في حربها مع التنظيم المتشدد الذي تنفذ فرنسا ضربات جوية ضده في سوريا والعراق.

ووصف أولوند الحادث “بالهجوم الإرهابي المروع”. وقال للصحفيين إن المهاجمين يدينان بالولاء للدولة الإسلامية. وقالت وكالة أعماق للأنباء الموالية للتنظيم إن منفذي الهجوم “جنديان” من التنظيم المتشدد. وقال أولوند “نحن في اختبار مجددا. مازال التهديد شديدا جدا.”

والهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات عنيفة في أوروبا تشمل حادث دهس في نيس بجنوب فرنسا يوم العيد الوطني وأربعة حوادث في ألمانيا.

وارتبط كثير من الهجمات بمتشددي الدولة الإسلامية ودعا التنظيم مؤيديه لاستهداف الدول التي تحاربه خاصة في سوريا والعراق ووقع حادث يوم الثلاثاء أثناء القداس الصباحي في كنيسة سانت اتيان جنوبي روان في نورماندي.

وتسلمت وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب المدعي العام بباريس تحقيقات الحادث.

– القس القتيل

وقال كبير أساقفة روان إن القس القتيل يدعى جاك هامل (84 عاما) على الرغم من أن مصادر أخرى ذكرت أنه مولود عام 1930. وندد الفاتيكان بالحادث ووصفه “بالقتل الوحشي”.

وقال بيير هنري برانديه المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية لإذاعة فرانس إنفو إن قوة (بي.إر.إي) وهي قوة خاصة من الشرطة الفرنسية قتلت المهاجمين عند خروجهما من الكنيسة.

وفتش ضباط مكافحة المفرقعات بصحبة الكلاب البوليسية الكنيسة بحثا عن أي متفجرات. ووصف رئيس الوزراء مانويل فالس الهجوم “بالوحشي” وقال إنه ضربة لكل الكاثوليك ولكل فرنسا.

وأضاف عبر تويتر “سنقف معا”.

وسيضيف هذا الحادث المزيد من الضغوط على أولوند لاستعادة السيطرة على الأمن القومي حيث تخضع فرنسا بالفعل لحالة الطوارئ قبل عشرة شهور من الانتخابات الرئاسية.

ويأتي هجوم نورماندي بعد 12 يوما من مقتل 84 شخصا في هجوم نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) عندما دهس حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني بشاحنة في مدينة نيس الساحلية. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

ويواجه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف انتقادات من الساسة المحافظين الذين يتهمونه بعدم القيام بما يكفي لمنع حدوث هجوم نيس.

ووافق المشرعون الفرنسيون على تمديد حالة الطوارئ ستة أشهر إضافية بعد الهجوم الذي وقع يوم 14 يوليو وقالت الحكومة الاشتراكية إنها ستكثف الضربات ضد الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

المصدر / رويترز .

مقتل قس في كنيسة بفرنسا والدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها

 

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد