#عبق_نيوز| نيجيريا | في نيجيريا إقالة بابشير لوال من منصبه بعد مزاعم بأن المساعدات الإنسانية تم تحويلها بشكل غير مشروع إلى الشركات التي أنشأها.
وقد اوقف الرئيس محمد محمد بوهارى اعلى موظف حكومى فى نيجيريا عقب ادعاءات بتحويل اموال المساعدات المخصصة للازمة الانسانية فى شمال شرق البلاد.
وقد تم تعليق باباشير لوال سكرتير حكومة الاتحاد فى ابريل وسط مزاعم بان عقود ادارة المشروعات فى مخيمات اللاجئين والمناطق المتضررة من تمرد بوكو حرام قد منحت للشركات التى اقامها.
وقد ادعى تقرير أولي قدمه مجلس الشيوخ النيجيري أن الأموال المخصصة لتغطية قطع الأعشاب لمنع الفيضانات في مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق الضعيفة قد حولت عن طريق شركات أنشأها لاوال.
وأوصى تحقيق داخلي برئاسة نائب الرئيس ييمي أوسينباخو برفض اللوال فورا. ولم يصدر بعد تقرير عن هذا التحقيق، الذي قدم إلى بوهاري في أغسطس.
وقال المتحدث باسم الرئيس فيمي اديسينا انه تم استبدال لوال عقب التحقيقات الداخلية.
وقال اديسينا الذى لم يشر الى ما اذا كان لوال سيواجه اتهامات جنائية او ما اذا كان سيتم الافراج عن التقرير الداخلى “ان كل ما فعله الرئيس فيما يتعلق بهذه المسألة قد تم بالفعل وفقا لبياننا”.
وقد أدت أعمال لوال المزعومة إلى تفاقم المخاوف في نيجيريا حيث لم يتم تحقيق سوى نداء من الأمم المتحدة بقيمة 1.05 مليار دولار (794 مليون جنيه استرليني) لتوفير المساعدات الإنسانية لأكثر من 6.9 مليون شخص فقط بنسبة 64٪ بحلول نهاية سبتمبر.
يذكر ان لوال هو اخر ضحايا حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد التى يدعى النقاد فى نيجيريا انها حزبية.
يذكر ان انتعاش الجيش النيجيرى فى المناطق الشمالية الشرقية التى كان يحتلها الاسلاميون قد خلف ازمة انسانية وصفتها الامم المتحدة بانها واحدة من الاسوأ فى العالم. ولا يزال نحو 1.7 مليون شخص مشردين داخليا و 5.2 مليون شخص في أنحاء المنطقة في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية.
وكانت الحكومة النيجيرية قد ادعت فى ديسمبر الماضى انها “هزمت من الناحية الفنية” بوكو حرام لكن هجمات المجموعة الارهابية ازدادت هذا العام مما اسفر عن مصرع مئات الاشخاص. وحث بوهارى الذى عاد الى نيجيريا فى اغسطس بعد اشهر من الاجازة الطبية لمرض لم يكشف عنه الجيش على تكثيف العمليات ضد الجماعة الارهابية.
ورفض باباشير لوال التعليق على هذه الادعاءات.
المصدر / ذي غارديان .
Comments are closed.