السعودية و حلفائها المقاطعون للدوحة تضيف أفراد و كيانات إلى قوائم الإرهاب

#عبق_نيوز| السعودية / مصر / الإمارات / البحرين/ قطر / ليبيا / اليمن | أعلنت السعودية والامارات والبحرين ومصر فجر الثلاثاء إدراج أفراد وكيانات إضافية من ليبيا واليمن وقطر والكويت على قوائمها لمكافحة الإرهاب، مؤكدة ان “النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر” بقطر التي تفرض عليها الدول الاربع اجراءات مقاطعة صارمة.

وقالت الدول الاربع في بيان مشترك نشرته وكالة الانباء السعودية (واس) انها قررت “اضافة 9 كيانات و9 أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها” وذلك “في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية”.

وتتوزع الكيانات التسعة على ثلاثة يمنية هي “مؤسسة البلاغ الخيرية” و”جمعية الإحسان الخيرية” و”مؤسسة الرحمة الخيرية”، وستة ليبية هي “مجلس شورى ثوار بنغازي” و”مركز السرايا للإعلام” و”وكالة بشرى الإخبارية” و”كتيبة راف الله السحاتي” و”قناة نبأ” و”مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام”.

اما الافراد فهم ثلاثة قطريين وثلاثة يمنيين وليبيان وكويتي.

وشدد البيان على ان “النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية”، مشيرا الى ان هذه النشاطات تتنوع بين “حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سوريا” و”دعم تنظيم القاعدة في اليمن” والارتباط “بمجموعات إرهابية في ليبيا”.

وبحسب رباعي المقاطعة فان هذه “المجموعات الإرهابية في ليبيا تلقت دعما جوهرياً ومالياً من السلطات القطرية لعب دوراً فاعلاً في نشر الفوضى والخراب في ليبيا رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات”.

واكد البيان ان “الدول الأربع ستقوم مع شركائها الدوليين بمراقبة مدى التزام السلطات القطرية بعدم احتضان الإرهابيين ودعم وتمويل الإرهاب، والانقطاع عن الترويج لخطاب التطرف والكراهية، واحتضان وتمويل المتطرفين داخل قطر وخارجها”.

واضاف ان “الدول الأربع تؤكد استمرار إجراءاتها الحالية وما يستجد عليها إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة”.

قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر في الخامس من يونيو 2017 علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الارهاب والتقارب مع إيران.

وفي الثامن من يونيو، نشرت الدول المقاطعة الاربع لائحة تضم 59 اسماء و12 كيانا “على ارتباط بقطر” واتهمتها بممارسة “التطرف والارهاب”. ورفضت قطر هذه الاتهامات.

وكررت الدول المقاطعة في بيانها فجر الثلاثاء رفض التعديل الذي أدخلته قطر على قانون مكافحة الإرهاب وطالبتها بأن تبرهن على جديتها من خلاق ملاحقة كل شخص وكيان على قوائمها.

إذ اكد البيان أنه “ومع ملاحظة أن السلطات القطرية سبق أن وقعت مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأميركية، ثم أعلنت تعديلاً في قانونها لمكافحة الإرهاب فإن الدول الأربع ترى أن هذه الخطوة (…) غير كافية” وأن القانون القطري “لم يثمر عن مكافحة التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية، والتوقف عن دعم واحتضان الأفراد والجماعات المتطرفة والإرهابية”.

وأكدت الدول المقاطعة الأربع “أن الخطوة العملية المرتقبة هي التحرك العاجل من السلطات القطرية في اتخاذ الخطوات القانونية والعملية في ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية والمتطرفة خاصة الواردة في هذه القائمة، والسابقة المعلنة في الثامن من يونيو 2017 لتأكيد مصداقية جديتها في نبذ الإرهاب والتطرف”.

يأتي التطور الجديد في حين أخفقت جهود الوساطة التي تبذلها عدة أطراف في احتواء الأزمة، آخرها جولة قام بها رئيس تركيا رجب طيب أردوغان في المنطقة.

والاسبوع الماضي عرض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حوارا مشروطا على هذه البلدان، لكنه رفض الخضوع لمطالبها ولا سيما إغلاق قاعدة عسكرية تركية وقناة الجزيرة الفضائية وتقليص علاقاتها مع إيران.

السعودية و حلفائها المقاطعون للدوحة تضيف أفراد و كيانات إلى قوائم الإرهاب

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد