الاتحاد الأفريقي قلق من تصاعد التوتر بين جيبوتي واريتريا

[ad id=”1161″]

#عبق_نيوز| الأتحاد الأفريقي / جيبوتي / واريتريا | أعرب الاتحاد الأفريقي السبت عن قلقه من التوتر الناجم عن عودة الخلاف على أراض بين جيبوتي واريتريا بعد انسحاب جنود من قطر كانوا منتشرين في القطاع المتنازع عليه بين البلدين الجارين.

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان الى “الهدوء وضبط النفس” بعدما اتهمت جيبوتي اريتريا باستغلال فرصة انسحاب الكتيبة القطرية لاحتلال جزء من أراض حدودية يتنازع عليها البلدان.

أعلنت الدوحة الأربعاء أنها سحبت جنودها من قوات حفظ السلام من المنطقة الحدودية بين جيبوتي واريتريا بعد سنوات من بدء الدوحة لعب دور الوسيط بين الدولتين الأفريقيتين.

وجاء قرار سحب الجنود في وقت تشهد منطقة الخليج أزمة دبلوماسية كبرى بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة ثانية. وقطعت الدول الثلاث علاقاتها مع قطر الأسبوع الماضي واتخذت إجراءات عقابية بحقها على خلفية اتهامها بتمويل تنظيمات إرهابية وإيواء عناصرها على أراضيها، وهو ما تنفيه الدوحة.

وتقيم اريتريا وجيبوتي علاقات جيدة مع السعودية والامارات وانحازتا لموقفهما في هذه الازمة.

واتهم وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف الخميس أسمرة “بنشر قواتها” في منطقة الدميرة المتنازع عليها بين البلدين على البحر الأحمر.

وقال الوزير الجيبوتي في مؤتمر صحافي ان “جيبوتي بلد مسالم ونعطي الأولوية للحلول الدبلوماسية”. لكنه أضاف انه “اذا واصلت اريتريا السعي الى حلول عسكرية فان جيبوتي جاهزة لهذا الاحتمال”.

ولم تصدر اريتريا اي رد فعل على هذه التصريحات.

ويقيم البلدان علاقات مختلفة جدا مع القوى الخارجية. فجيبوتي تضم قاعدتين عسكريتين أميركية وفرنسية وتبني الصين قاعدة فيها ايضا.

في المقابل تعاني اريتريا من العزلة.

ويستخدم مرفأ جيبوتي لصادرات وواردات اثيوبيا العدوة لكبرى لاريتريا في المنطقة.

وقال الاتحاد الأفريقي السبت ان مفوضيته “وبتشاور وثيق مع السلطات الجيبوتية والاريترية بدأت بنشر بعثة على الحدود الاريترية الجيبوتية لتقصي الوقائع”.

واضاف ان “رئيس المفوضية يضع نفسه بتصرف جيبوتي واريتريا لمساعدتهما على تطبيع العلاقات بينهما وتشجيع علاقات حسن الجوار”.

وتوترت العلاقات بين جيبوتي واريتريا في القرن الأفريقي بعد توغل في ابريل 2008 للقوات الاريترية الى رأس الدميرة الموقع الاستراتيجي الذي يشرف على مدخل البحر الاحمر في شمال عاصمة جيبوتي.

وتواجه البلدان مرتين في 1996 و1999 في إطار الخلاف حول هذه المنطقة.

ووقعت جيبوتي واريتريا في يونيو 2010 اتفاقا برعاية قطر لتسوية النزاع على الأراضي عبر التفاوض. وأرسل جنود قطريون في المناطق المتنازع عليها بانتظار اتفاق نهائي بين جيبوتي وأسمرة.

المصدر / فرانس بس العربية . 

الاتحاد الأفريقي قلق من تصاعد التوتر بين جيبوتي واريتريا

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد